أصبحت لعبة الحوت الأرزق هي اللعبة الأشهر على مستوى العالم، وذلك ليس بسبب قوة اللعبة بقدر النتائج الكارثية التي تسببها في النهاية، وهي دفع من يلعبها إلى الانتحار، وهو ما دفع العديد من الحوكمات ووسائل الإعلام على مستوى العالم للتوعية بمخاطر اللعبة ومحاولة حظرها.

وبالرغم من قوة تأثير اللعبة على عقل من يلعبها والتحكم به، إلا أن مبتكر هذة اللعبة هو شاب روسي يبلغ من العمر 21 عاما يدعى فيليب بوديكين:

- يري فيليب بوديكين نفسه نصف ألة غير قابل للمس.

- عاش فيليب بوديكين السنوات الأولي من حياته بلا أصدقاء، حيث كان يقضي معظم أوقاته وحيدا ومنعزلا.

- عاش وحيدا برفقة والدته التي لم يكن يراها كثيرا بسبب إنشغالها بالعمل، وهو ما جعله يقضي معظم أوقاته أمام الإنترنت.

- درس فيليب بوديكين علم النفس، قبل أن يتم طرده من الجامعة بسبب ابتكاره لعبة الحوت الأزرق.

- ابتكر فيلب بوديكين اللعبة في عام 2013 تحت مسمي "F 57"، حيث كان يبلغ من العمر حينها 17 عاما، ونشر اللعبة داخل إحدى الشبكات الاجتماعية.

- لم تحقق اللعبة في بدايتها النتائج التي كان يريدها يوديكين وهو ما جعله يعمل على تطوير اللعبة ومعالجة أخطائه السابقة، وأصبح يجذب أكثر عدد من المسخدمين لأن كان يعلم من البداية أن جميعهم لم يكمل معه.

- معظم ضحاياه من الفتيات.

- حرص  بوديكين على التواصل مع ضحاياه بنفسه كي يحرضهم على الانتحار.

- يقدم فيليب بوديكون وعودا لجميع ضحاياه بالسعادة الأبدية في الجنة.

- بالرغم من نجاح بوديكين في دفع العديد من الشباب والفتيات للانتحار، إلإ أن الشرطة الروسية لم تتمكن من القبض عليه وإدانته بسبب أنه كان يطلب من ضحاياه التزام السرية ومسح جميع المحادثات بينهم.

- وقع بوديكين في نوفمبر عام 2016 على يد فتاة روسية تبلغ من العمر 15 عاما، وقامت بالانسحاب من اللعبة في مرحلتها الأخيرة، حيث حاول بوديكن أن يقنعها بالانتحار أكثر من مرة ولكنها انسحبت ولم تقم بمسح المحادثة بينهما، وقدمتها إلى الشرطة الروسية، وكانت تلك الرسائل هي عنصر الإدانة الوحيد ضد بوديكين.

- لم يحاول بوديكين الدفاع عن نفسه بعد القبض عليه بل ظهر طبيعيا وسعيدا بما حققه، معترفا بسهولة بكل جرائمه وأنه دفع 16 طالبة نحو الانتحار، وأن هناك 36 آخرين كانوا على استعداد لذلك.

- قال فيليب بوديكين إن اخترع اللعبة كي يطهر العالم من "النفايات البيولوجية"، لأنه يرى أن البشر نوعين، وهما "بشر ونفايات بيولوجية" لذلك يجب تطهير العالم من النفايات البيولوجية التى كانت ستسبب الأذى للمجتمع بعد ذلك، مشيرا إلى أن جميع ضحاياه سعداء بالموت.

- حكم على فيليب بوديكين بالسجن لمدة 3 سنوات فقط، حيث لازال يقضي عقوبته في سجن كريستى الروسي.

- بالرغم من تواجده داخل السجن، إلا أن اللعبة حققت انتشار أكبر في جميع أنحاء العالم، وأصبحت حالات الانتحار التي تسببها اللعبة في تزايد مستمر.