لا يتمكن بعض الفنانين من العيش فترات طويلة حتى يروا نتائج الأعمال التى قاموا بها، وكانت الفنانة الروسية "ماشا إيفاشينتسوفا"  واحدة منهم.

 

حيث كانت تقوم بالتقاط الكثير من الصور دون أن تشارك هذه الأعمال فى المعارض أو حتى يراها أحد أفراد عائلتها، حتى توفت عام 2000، وقامت ابنتها "آسيا" بالبحث عبر مقتنيات والدتها حتى اكتشفت 30 ألف شريط "نيجاتيف" والذى كان يخزن عليه الصور حتى يتم طبعها، يحمل النيجاتيف مجموعة من الصور التى يرجع تاريخها إلى عام 1960.

 

قررت "آسيا" طبع هذه الصور وإضافة بعد الرتوش عليها  حتى يتمكن محبو هذا الفن رؤية الصور ، وتقديمها فى معرض خاص بوالدتها "ماشا" تخليدا لذكراها وتعرف الأجيال الحالية بها.

 

قالت "آسيا" لموقع "بورد باندا": "كانت والدتى "ماشا" تعمل بكثافة فى بلدة "لينينجراد" أو المعروفة حاليا باسم "سان بطرسبيرج" الروسية خاصة فى الشعر والتصوير الفوتوغرافى فترة الستينات والثمانينات، فكانت "ماشا" عاشقة لثلاث أشخاص المصور "بوريس سميلوف" والشاعر "فيكتور كريفولين" والأديب "ميلفار ميلكميان" وهو أبى ايضا".

 

وأضافت: " وبسبب تشتتها بين العديد من الأفكار والآراء لم تشارك أحد أعمالها الفنية سواء الكتابة أو الشعر أو التصوير لجمهورها حتى يعرفوها، ولأنى أرى والدتى عبقرية قررت القيام بما لم تقوم هى به قبل وفاتها، بعل معرض لصورها وندوات لكتبها وأبياتها الشعرية".