في اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث، يجب التعرف على الأضرار النفسية الناتجة عن هذه العملية الوحشية في حق الأنثى المختنة، والتي تعرضت للكثير من المشاكل النفسية نتيجة للخضوع للعملية القاتلة.

ويوضح الأضرار النفسية لختان الإناث الدكتور محمد علي أخصائي الطب النفسي، مشيرا إلى أن عملية الختان هي استئصال جزء من البظر عند الفتاة، ويتكون هذه العملية في عمر الـ12 كحد أقصى، وبدون بنج، فتشعر الفتاة بكل الألم، وهذا يعرضها للعديد من المشاكل النفسية.

وأكد أخصائي الطب النفسي، أن الفتاة التي تعرضت للختان تعد الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الاكتئاب والقلق، والاضطربات النفسية، نتيجة لقدرتها على تذكر تفاصيل إجراء الختان بشكل كبير، ويصبح علامة مؤثرة في الذاكرة مدى الحياة، وقد يعرضها في بداية الأمر للصدمة النفسية.

وتابع "علي"، أن الفتاة بعد إجرائها لعملية الختان تشعر بعدم الثقة بنفسها وبالأخرين، ومع مرور الوقت تصبح غير راغبة على الزواج لتجنب إقامة علاقة جنسية مع زوجها، نتيجة للعقدة والاضطراب النفسي الذي تمر به ويستمر معها منذ  الصغر.

وأخيرا ينصح أخصائي الطب النفسي، بضرورة ملاحظة هذه العلامات على الفتاة بعد الختان، أي التوتر والاضطراب النفسي وشعورها بالاكتئاب، وفي هذه الحالة يجب على أسرتها أن تعرضها على طبيب نفسي لتفادي تفاقم المشاكل النفسية.

إقرأ أيضا..

ليلة ختان صباح

في يوم المرأة.. أهم 10 أسئلة عن الختان