تبحث الأم دائماً عن إجابات حول تغذية طفلها تغذية سليمة، لكن الكثير من الأمهات يهتمون بالطعام المناسب للطفل ويهملون دور المشروبات والعصائر، وكمياتها المناسبة لكل مرحلة من مراحل النمو.

الجمعية الأمريكية لطب الأطفال أعدت تقرير حول هذا الموضوع ، وكان من أهم التوصيات الآتي:

غير مسموح نهائياً إعطاء العصائر للأطفال أقل من سنة ،والمفترض أن تقدم الفاكهة لهذا السن مسلوقة ومهروسة أو مبشورة على أن تقدم بالمعلقة وليس "بالببرونة".

الكميات المسموح بها:

 الكميات المسموح بها يوميا من العصير بعد سن سنة كالآتي:

- من سن سنة لثلاث سنوات حوالي 110 ملم يومياً.

- من 4 سنوات وحتي 6 سنوات من 110 ملم إلى 160 ملم يومياً

- ومن سن 7 إلى 18 سنة غير مسموح بأكثر من 220 ملم يومياً.

في كوب وليس "ببرونة"

ويجب على الآباء مراقبة كمية ما يتناوله الأبناء من عصائر ، وعدم شرب عصائر صناعية ، وينصح عند بداية تقديم العصير للمرة الأولى بوضعه فى كوب وليس "ببرونة" حتى لا يستهلك كميات أكثر من العصير .

وتعد أهم مخاطر كثرة استهلاك العصير هي حصول جسم الطفل على كثير من السعرات الحرارية والسكريات غير الضرورية، و يؤدي شرب كمية كبيرة من العصير إلى خفض استهلاك السوائل الصحية كالماء، والذي يجب شرب الكثير منه .

و تشير تقارير الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال إلى أن غالبية الأطفال بين عمر سنة و خمس سنوات يشربوا ما لا يقل عن ضعف الكمية الموصى بها.

العصائر بديلاً لوجبة الإفطار

و تفيد التقارير أن الكثير من الأطفال لا يتناولون وجبة الإفطار ويحصلون على ثلث السعرات الحرارية أو أكثر عن طريق الوجبات الخفيفة، والتي تشكل العصائر والمشروبات المحلاة نسبة كبيرة منها، مما يهدد التغذية السلمية للطفل في مرحلة النمو، حيث تحل الوجبات الخفيفة الخالية من الفيتامينات والمعادن و الأملاح الضرورية للنمو، محل الوجبات الرئيسية في تزويد الطفل بالسعرات والطاقة ، لذلك ينبغي على الآباء مراقبة كمية العصائر التي يتناولها الأطفال.

أقرأ أيضاً:

اتركيه يختار.. نوم الطفل على بطنه ولكن بشروط

لو "بيشخر".. سيطري على "أنف" طفلك بهذه الطرق

احذري.. هذه الأفعال تدمر طفلك