عزيزتى الأم.. احذري هذه الأخطاء في تربية التوأم
تعاني معظم الأمهات من اتباع الطريقة الملائمة لتربية الطفل، فهي ليست مهمة سهلة خاصة إذا كانت التجربة الأولى للأمومة، و لاسيما إذا كانأ توأم وليس طفلا واحدا، فهنا تصبح المهمة أصعب والمجهود مضاعف، وأثناء ذلك ترتكب بعض الأمهات العديد من الأخطاء، منها:
معاملات التوأم 2×1
من المؤكد أن الأم هي الوحيدة التى تستطيع التمييز بين طفليها التوأم وحتى وإن كانا متماثلين، لكن أحياناً ومع كثرة السهر والتعب قد تخطئ في التميز بينهما، وهذا طبيعي، ولكن عليك بالتعامل معهما كشخصين مستقلين، وليس كنسخة مكررة.
استعينى بالغير
إذا شعرت بالإجهاد والتعب فهذا طبيعى فالأم لطفل واحد تجد مشقة، فما بالك باثنين، فحاولى طلب المساعدة ولا تتردي سواء كانت من أخت أو أم، أو الاستعانة بشخص متخصص ليساعدك فى مهامك اليومية ويوفر عليك التعب والجهد.
لا لعقد المقارنات بين التوأم
لا تعقدى المقارنات بين طفليك، فهناك فروق فردية بينهما، قد يكون أحدهما عصبي وشديد الحركة وقد يكون الآخر هادئا، وبالتالى من الظلم المقارنة بينهما.
اختيار نفس الملابس
معظم أمهات التوائم يختارون نفس الملابس والألوان للتوأم، متجاهلين ما يلائم كل طفل بمفرده، فيمكن أن يناسب طفل منهما لون أو تصميم معين لا يتناسب مع الطفل الآخر، وخاصة إذا كانا ولد وبنت.
من حيث اللون والتصميم، فلكل طفلك تصميم يناسب شكله وقد لا يناسب أخيه وبخاصة إذا كان التوأم من جنسين مختلفين.
لا للعدل الزائد
على العكس تماما، و فى مخالفة واضحة لقوانين الطبيعة، وأهمية العدل في تربية الأطفال فإن العدل الزائد بين التوائم ليس مفيدًا، لأن لكل طفل طريقة مختلفة في التعامل تتناسب وشخصيته وسلوكه، فلا يعنى تشابههما في الشكل أن يتشابها في الطباع، وقد يكون أحدهما مريضاً ويحتاج لرعاية خاصة فلا تشعرى أنك مقصرة في حق الطفل الآخر.
اقرأ أيضاً..
اليوم.. فصل التوأم السيامي الفلسطيني "حنين وفرح" بالسعودية
ننشر حيثيات حكم رفض طعن "أحمد عز" في قضية بطلان نسب "التوأم"