"ممكن تبقى عشيقته".. وراء كل رجل عظيم امرأة
وراء كل رجل عظيم امرأة، حكمة قديمة قالها قائد الحملة الفرنسية على مصر نابليون بونابرت، وتداولها العديد فيما بعد، إلا أنهم كثير ما ربطوا بين المرأة والزوجة، وكأن عظمة الرجل تكمن في دفع زوجته له فقط.
فالمرأة العظيمة هي التي تصنع رجلا شهما وعظيما تغرس فيه روح النخوة والشهامة تعلمه الأدب والاحترام تكون له كل شيء في حياته، فإذا صلحت صلح وإذا فسدت فسد، ليست بالضرورة أن تكون زوجته، فربما تكون أمه، أخته، أو حتى صديقته.
الأم
هي الجزء الأكبر الذي يترعرع الرجل فيه منذ نعومة أظافره، هي من تعلمه الآداب العامة، وتساعده على التنشئة الصحيحة والسليمة، هي من تدعمه منذ صغره، حتى يبدأ حياته فيما بعد عقب وضع أول حجر في عشه الزوجي، فرُبما هي المرأة العظيمة التي كان يقصدها نابليون، ربما هي وحدها من تكون بخلف الرجل.
الزوجة
في حال كونها زوجة ترعاه وأم وصديقة وشقيقة، تعمل ما في وسعها من أجله، تدعمه، وتفتخر به، ولا تتركه فهُنا هي العظيمة التي يقصدها المثال المتداول.
الشقيقة
وخاصة الشقيقة الكبرى، التي تقوم بدور الأم في المنزل، ترعى شقيقها وتُقدم له الدعم اللازم من أجل تقدمه ونجاحه.
الصديقة أو الحبيبة
عظمة الرجل لا تتم إلا باعتدال مزاجه، وقضائع أوقات المرح والدلع، فربما تكون صديقته أو عشيقته هي القادرة على خلق تلك الأجواء، فتكُن هي العظيمة التي دفعته لتحقيق ما يتمنى.
اقرأ أيضًا..
دليلك للحصول على نسخة الفرعون المصري.. كيفية تحضير محمد صلاح في المنزل
"لو هتتجوز في الـ20".. مدرب تنمية بشرية: رأي الأهل مهم في الزواج