حوار.. حسن عيد: لعنة عمارة رشدي أصابتنا.. وهذه رؤيتي لأفلام الرعب المصرية

محمد سعد الدين

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 03:50 ص

ينتظر الفنان حسن عيد عرض فيلمه الجديد "عمارة رشدي" بدور العرض السينمائية الأسبوع المقبل، والتي تتناول واحدة من أشهر المباني المرعبة بمحافظة الإسكندرية.

وكشف حسن عيد، في حوار خاص لـ"دوت فن"، تفاصيل مشاركته في الفيلم والمواقف الغريبة التي تعرض لها فريق العمل خلال التصوير، ورؤيته لمستوي أفلام الرعب المصرية.

حدثنا عن تفاصيل مشاركتك بفيلم "عمارة رشدي"؟

في البداية، قامت شركة "أن جي" للمنتج نزهي جرجس، والمنتج الفني محمود سويلم، بعرض قصة فيلم آخر غير "عمارة رشدي" علينا، ولكن السيناريو لم ينال إعجابنا، وقمنا بعدها بالبحث عن سيناريو آخر وتواصلنا مع السيناريست وائل يوسف ومحمد الأحمدي ووجدنا أن قصة عمارة رشدي جديدة ولم يتم تناولها من قبل رغم الجدال المثار حول عمارة رشدي بالإسكندرية في ذلك الوقت بجانب أن السيناريو تم كتابته بإتقان وجمع بين الرعب والكوميديا، فقررنا العمل على الفيلم لأن أهم عناصر العمل الفني هو الفكرة الجيدة التي يتم العمل عليها.

ما هي أبرز الصعوبات التي تعرضتم لها أثناء تصوير الفيلم؟

تعرض عدد من فريق عمل الفيلم لعدة مواقف قدرية غريبة، فالمخرج تعرض لدخول مسمار بقدمه أثناء التصوير واضطررنا لإيقاف التصوير والذهاب به إلى المستشفى، بجانب تعرض شقيق المنتج لجلطة، وأنا شخصيًا كنت سأتعرض لحادث، وأمور مشابهة حدثت لفريق العمل، فبدأ البعض يتكهن بأن لعنة الفيلم بدأت تصيب فريق العمل ولكن بالطبع كان ذلك قدرا.

ومن الصعوبات التي تعرضنا لها خلال التصوير أنه عندما سافرنا إلى الساحل الشمالي للتصوير خلال فصل الشتاء رغم أن أحداث الفيلم تدور في فصل الصيف، فاضطررنا الانتظار لحين انتهاء سقوط الأمطار، بجانب التصوير في درجه حرارة منخفضة.

بعد عمارة رشدي .. هل من الممكن أن تكرر تجربة المشاركة في أفلام الرعب بالمستقبل؟

يتوقف ذلك على مستوى شركة الإنتاج التي تقوم بإنتاج الفيلم بجانب فكر المخرج القائم على العمل، حيث إن أفلام الرعب المصرية لاتحقق النجاح السينمائي والقبول الجماهيري مقارنة بالأفلام الأجنبية، كما أن الجمهور لا يصدق تلك المشاهد إلا عندما يتم إخراجها بشكل لا يحمل أي معايير الخطأ.

ولا شك أنه إذا تم إنتاج تلك الأفلام بأسلوب جديد ومميز ستنجح أفلام الرعب المصرية، ولكن الرعب الموجود في الساحة بالوقت الراهن ليس هو الرعب المطلوب، لأننا في فيلم "عمارة رشدي" لم نعتمد على الرعب فقط بل يعتمد الفيلم على الرعب الكوميدي، والأمور تختلف بشكل كبير عن الأفلام التي تعتمد علي الرعب فقط، ولاشك في أننا قدمنا أفلام رعب جيدة في السنوات الأخيرة، ولكنها لم تحقق النجاح الجماهيري لأنها لم تصل لمستوى الأفلام العالمية.

ماهي ملامح الشخصية التي تجسدها في فيلم "عمارة رشدي"؟

أجسد في أحداث الفيلم شخصية "بيانكا" ابن صاحب العمارة، الذي يشارك في الصراع على العمارة من أجل هدمها، حيث يسعي إلى إبعاد الشكوك عنه من أجل تنفيذ مشروعه الذي يخطط له.