هل تعلم | أسرار عن نصر 6 أكتوبر.. ورعب تكنولوجيا الحرب القادمة

الخميس، 05 أكتوبر 2017 05:11 م

منذ 44 عام كانت لحظة النصر على إسرائيل في حرب 6 أكتوبر 1973 البداية الجديدة لمصر والضربة القاضية لإسرائيل، وظل كلا الجانبين على مدار السنوات يخرج ما عنده من أسرار، مصر من أجل توثيق الفخر بالانتصار العظيم والمجد والحرية وإسرائيل من أجل التبرير للهزيمة.

ولكن هل تعلم الفرق بين الحرب قديما وحديثا، التكنولوجيا القادمة، دمار كامل للبشرية بالتحكم عن بعد، وسوف نعرض بعض أسرار حرب اكتوبر، وتصور الحروب العالمية القادمة.

أسرار وكواليس من حرب 6 أكتوبر

حرب 6 اكتوبر

بينما كان الإسرائيليون يتقدمون لتسجيل أسمائهم على لوائح التجنيد في الساعة الثانية ظهرا يوم السادس من أكتوبر 1973 صدموا بفتح النيران على القوات الإسرائيلية، من الجيش المصري.

وزير الدفاع السابق موشيه يعالون كان يبلغ من العمر 23 عاما، وكان جنديا احتياطيا ولا يحب الحياة العسكرية.

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبلغ 24 عاما أثناء الحرب، وكان عائدا من الولايات المتحدة حيث يدرس، وانضم لفرقة "سيريت ميتكال" التي كانت على خط النار مع مصر.

وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه ديان كان يؤيد حتمية عودة سيناء إلى مصر قبل الحرب.

الوفد السوري الذي نسق مع مصر الهجوم على إسرائيل جاء إلى الإسكندرية على متن باخرة روسية بجوازات سفر مصرية ودخلوا على أنهم سياح.

رفض آريئيل شارون تنفيذ الأوامر العسكرية أثناء حرب أكتوبر وأغلق الاتصال مع الجنرال شموئيل جونين وقال له: "دعني وشأني لا يمكنني فعل شيء".

الملازم أول معتز الشرقاوي هو من قتل الجنرال يشايهو جافيتش قائد المنطقة الجنوبية في سيناء.

الرقيب محمد حسين محمود سعد كان أول شهيد على جبهة سيناء خلال حرب أكتوبر طبقا لبلاغات الوحدات القتالية على الجبهة.

بعد هزيمة الجيش السوري في الجولان بدأ في حرب استنزاف مع الجانب الإسرائيلي لمدة 80 يوما لتنتهي في 31 مارس 1974.

أثناء شهادة اللواء يسرائيل طال نائب رئيس الأركان العامة الإسرائيلية، عن حرب أكتوبر قال إنه لولا ارتكاب سوريا خطأ بدائيا فى المسرح البرى للحرب لكانت إسرائيل خسرت مرتفعات الجولان بأكملها، وإن عدم إرسال سوريا كتيبة مشاه للسيطرة على الأرض التى استعادتها كان الخطيئة الأكبر فى معركتها ضد إسرائيل.

اقترح وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك موشيه دايان على قادة الجيش الإسرائيلي ترك الجرحى والاستسلام والانسحاب على بعد 30 كيلو مترا من القناة.

التكنولوجيا ورعب الحروب القادمة

بعدمرور 100 عام علي الحرب العالمية الأولى وأكثر من 70 عاماً علي الحرب العالمية الثانية، ومرور 44 عاما على حرب مصر وإسرائيل، تغير الوضع بسبب التكنولوجيا، واليوم نواجه كوارث تكنولوجية وأسلحة لا رادع لها وكل الدول تعمل جاهدة على ابتكار أحدث وسائل دفاعية وقتالية استعدادا للحرب العالمية الثالثة، ولكن التطور أصبح يفوق احتمالات الواقع الذي نعيشة من حولنا ولا ندري متي وكيف سوف تبدا الحرب العالمية الثالثة، وإليكم بعض التطورات الحديثة في مجال الحروب.

آخر صيحات التجسس الأمريكي

البعوضة الجاسوسة التي تطير بصوت منخفض جدأ لا يكاد يسمع ويمكن التحكم بها عن بعد، وهي مجهزة بكاميرا، وميكروفون.

وعندما تستقر على جلد الشخص المستهدف تقوم باستعمال ابرة لأخذ عينة DNA ولا يشعر الشخص بأكثر من لسعة بعوضة كما يمكنها أن تحقن جهاز تعقب صغير جدا تحت الجلد، مرتبط بالأقمار الصناعية وترصد كل تحركات الشخص، كما يمكن تزويدها بحقنة سيانيد لقتل أي شخص تلسعه خلال ثوان.

ويمكن لهذه البعوضة الطيران لعدة ساعات والتنقل داخل الأبنية والغرف، وتسجل الأحاديث على بعد أكثر من 10 أمتار بدقة عالية.

والجدير بالذكر ان هذه البعوضة الجاسوسة والمعدات الملحقة بها تبلغ تكاليفها عشرات الملايين من الدولارات وهو مشروع تعمل على تطويره شركات عملاقة لحساب المخابرات الأمريكية .

تطور الأسلحة والتحكم عن بعد