كتب- ياسر الأدور:

أصبح المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو الهداف التاريخي لنادي إيفرتون في تاريخه بالبرمييرليج بهدفه في مرمى توتنهام أمس الأحد.

 وتخطى لوكاكو، الإسكتلندي دونكان فيرجيسون، بهدفه رقم 61 مع التوفيز في الدوري.

ومن الممكن أن يصبح لوكاكو، أفضل لاعب في تاريخ النادي عند اعتزاله، حيث أنه أصبح بمثابة الأيقونة بالنسبة لجماهير النادي.

الملفت للإنتباه أن لوكاكو، وصل لإنجاز أمس الأحد، وعمره 23 عاما فقط، وهو ما يعطي لأرقامه أبعادا إضافية لأنه يستطيع مضاعفتها.

لوكاكو ارتفع مستواه بنسق تصاعدي مع الفريق بمرور المواسم، حيث قضى أول مواسمه مع التوفيز معارا من تشيلسي موسم 2013/2014 وكانت بداية تألقه مع الفريق، حيث سجل البلجيكي 15 هدفا مع الفريق في البرمييرليج أجبرت إدارة إيفرتون على شراء اللاعب نهائيا من البلوز مقابل 35 مليون باوند جعلته الأغلى في تاريخ النادي، وفي الموسم التالي سجل لوكاكو 18 هدفا في البرمييرليج والدوري الأوروبي.

وأخيرا في الموسم الماضي سجل لوكاكو أفضل أرقام مسيرته في الدوري حيث سجل 18 هدفا في الدوري،وهو الذي عادله لوكاكو، بهدف الأمس الذي جعله يتواجد بالمركز الثاني في صراع هداف الدوري، حيث يتفوق عليه هاري كين، بهدف وحيد.

وبدأ لوكاكو مسيرته الإحترافية في أندرلخت البلجيكي بسن صغيرة، حيث كان يبلغ 16 عاما، وظهرت موهبة اللاعب الفذة مما جعل كبرى الأندية في أوروبا ترغب في الحصول على توقيعه.

وسرعان ما التقط تشيلسي اللاعب في صيف 2011، ولكنه لم يلعب كثيرا في الموسم الذي فاز فيه البلوز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2012.

ولم يلعب لوكاكو سوى 158 دقيقة في موسمه الأول في البرمييرليج تحت قيادة أندريه فيلاش بواش وروبيرتو دي ماتيو.

قلة مشاركات اللاعب مع البلوز دفعته لإعارة لوكاكو، لويست بروميتش ألبيون الذي بدأ فيه البلجيكي أولى خطوات النجاح في إنجلترا بتسجيله 17 هدفا في موسمه الوحيد مع ألبيون.

وعاد لوكاكو لتشيلسي مع المدرب جوزيه مورينيو الذي قرر أن يعطيه الفرصة، قبل أن يبددها بعدما أهدر ركلة ترجيحية في مباراة السوبر الأوروبي التي خسرها البلوز بركلات المعاناة عام 2012 ليتم بهدا إعارته لإيفرتون لموسم، وينضم لصفوف التوفيز بعد تعاقد تشيلسي مع دييجو كوستا.