التوقيت السبت، 16 نوفمبر 2024
التوقيت 08:50 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| موقع عالمي يتحدث عن أبو تريكة اللاعب والإنسان وفشله الوحيد

ينشر موقع "جول" العالمي تقريرا يلقي فيه الضوء على أحد اللاعبين الأساطير في كل قارة، كل أسبوع.

ودارت حلقة "جول" حلقة هذا الأسبوع عن اللاعب المصري محمد أبو تريكة.

وقال الموقع إن ماميلودي صن داونز فاز على الزمالك بثلاثية مقابل هدف في نهائي دوري أبطال إفريقيا، ليتوجوا بالبطولة، ويستمر الزمالك للسنة الـ15 من الحزن، وينتقم صن داونز من خسارته بنتيجة 4-1 أمام الأهلي في نهائي 2001.

وبينما خسر ماميلودي، الذي انتظر عقدا ونصف للانتقام، البطولة في 2001 لصالح الأهلي الذي فاز بالنجمة الخامسة في تاريخه وقتها وأعلن نفسه كقوة مهيمنة في الكرة الإفريقية، حيث أكد "جول" أن من أهم أسباب هذا النجاح كان اللاعب الأسطورة محمد أبو تريكة.

"دوت مصر" يستعرض لكم تقرير الموقع العالمي عن الأسطورة المصرية محمد أبوتريكة.

أبوتريكة اللاعب

أناقة أبو تريكة في اللعب كانت من الصعب أن تغفل، حيث أنه كان مزيجا من الصقل الفني، والحيوية ومساهماته المتفجرة في الثلث الأخير، والذي يجعله من أفضل لاعبي خط الوسط الهجومي.

أبو تريكة كان يرعب الخصم بين خطوطه، وكان يجري بالكرة بشكل ممتاز، فلم يكن الأسرع ولكن هجومه كان عبارة عن ترسانة هائلة، وفي الكرات الثابتة كانت له بصمة قوية.

الإنسان

أبو تريكة حصل على ليسانس الفلسفة من جامعة القاهرة، وكان بطلا في مصر، حيث أن قميصه رقم 22 كان منتشرا في كل مكان.

كانت الجماهير تعشق أبو تريكة بسبب قوته داخل الملعب، وشخصيته خارجه، بالإضافة إلى ولائه للأحمر، حيث رفض صاحب الـ37 عاما أي عرض للانتقال خارج الأهلي وأكد أنه لن يرحل عن الأهلي.

ولا ينسى المصريون صفات هذا الرجل، بالرغم من حديثه في السياسة، حيث كشف في أمم إفريقيا عن قميص يرتديه ومكتوب عليه "تعاطفا مع غزة"، فإنسانيته وأخلاقه جعلته غير معظم النجوم المتواجدين حاليا.

وتحدث المهاجم السابق من قبل وببلاغة في مواضيع مثل الفقر والتبرع بالدم والسرطان، بينما كانت الحكاية الأكثر تأثيرا هي عندما كان يلعب في الترسانة ورفض زيادة أجره لعلمه أن زملاءه يتقاضون أقل منه بكثير.

كما أنه شاهد الموت بعينيه في مباراة الأهلي والمصري على ملعب بورسعيد "مذبحة بورسعيد"، ولكنه حضر جنازات كثير لضحايا الأهلي.

ألقابه المتعددة وفشله الوحيد

شارك أبو تريكة في إنهاء السنين الأربعة العجاف للنادي الأهلي، حيث فاز معهم ببطولة الدوري الممتاز 7 مرات متتالية، ليبدأ عهد السيطرة من الأحمر.

كما فاز بـ5 بطولات دوري أبطال إفريقيا في الفترة بين 2005 و2013، وفي آخر مشواره أثناء إعارته لبني ياس رفع كأس الخليج، وسجل هدفي الفوز في النهائي على الخور.

كما كان تريكة أحد أهم المفاتيح في الجيل الذهبي للمنتخب المصري في العقد الماضي، حيث ساعد الفراعنة على التتويج بلقبي كأس أمم إفريقيا 2006 و2008، كما قدم أداءا مبهرا في كأس العالم للقارات 2009 أمام البرازيل وإيطاليا، حيث صنع هدفين أمام السامبا وشارك في الثالث في المباراة التي انتهت بفوز البرازيل بنتيجة 4-3.

وفاز أبو تريكة بجائزة أفضل لاعب إفريقي في 2008، والتي تقدمها البي بي سي، وهو اللاعب الأول منذ أمونيكي في منتصف التسعينات الذي وصل إلى منصات التتويج للجوائز الفردية ولا يزال يلعب داخل القارة السمراء، حيث كان الخلل الوحيد في مسيرته الكروية أنه لم يتأهل إلى كأس العالم مع المنتخب المصري.

قالوا عنه

قال أبو تريكة نفسه: "إن كل رياضي له دور إنساني في المجتمع، فهو لا يعيش لنفسه فقط بل يعيش للآخرين كذلك".

تحدث جابريل ماركوتي عن تريكة قائلا: "إنه من المحتمل أن يكون أعظم لاعب كرة في التاريخ، ويعلق شهادته في الفلسفة على الحائط بحجرة معيشته، ومن المثير للجدل أن أفضل لاعب موجود على الأرض يلعب في إفريقيا وليس في أوروبا أو أمريكا الجنوبية".

اقرأ أيضا: