التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 04:32 م , بتوقيت القاهرة

ليس الأهلي وحده.. جماهير عانت بسبب توقيت دوري أبطال أوروبا

جماهير عانت بسبب توقيت دوري أبطال أوروبا
جماهير عانت بسبب توقيت دوري أبطال أوروبا

عشق المشجع لفريقه المحلي لا يضاهيه عشق، متعة من نوع مختلف عما نراه على العشب الأخضر، حتى لو كان مستوى فريقك الذي تسانده سئ ويلعب في أدنى الدرجات.

البعض يهتم بما يحدث على أرض الملعب وينتقون المباراة الأقوى لمتابعتها، وآخرون يجذبهم عشق الفريق أولاً بغض النظر في أي مستوى يلعب، حيث أنه سيختار متابعته ولو كان نهائي كأس العالم في التوقيت نفسه.

لو كنت مشجعاً للنادي الأهلي فستكون واحد هذين النوعين من المشجعين مساء الأربعاء الكروي.

 فإما أن تختار متابعة الأهلي ووادي دجلة في الدوري المصري، أو تختار متابعة دوري أبطال أوروبا الذي يلعب في نفس التوقيت.. ولن تشهر بارتياحية كاملة لو اخترت الحل الثاني.

تتوقف الدوريات في أغلب الدول يومي الثلاثاء والأربعاء.. ولكن هناك من نعتبره في عالم موازي.

إلى جمهور الأهلي، لم تكن وحدك اليوم الذي عانى من التشتت بين الانتماء والمتعة فوق البساط الأخضر.. فهناك أخرون يشعرون بك..

في التشامبيون شيب

مباراة مثيرة أقيمت في دوري البطولة الإنجليزية "التشامبيون شيب".. أحد الأندية الإنجليزية العريقة التي هبطت إلى دوري لدرجة الأولى نيوكسل يونايتد أمام نورويتش سيتي.

المبارة كانت في نفس توقيت مباريات دوري أبطال أوروبا المثيرة، وانتهت بفوز نيوكاسل 4-3.. جماهير الفريقين كانت في حيرة بالتأكيد!

وفي الدرجة لأولى أيضا

في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي League one كان هناك صداماً بين كوفنتري ووميبلدون، وانتهى بالتعادل لإيجابي 2-2 في نفس توقيت دوري الأبطال.


لا تتعجب من اسم الناديين الغير جماهيريين خارج انجلترا، فمن المعروف أن لكل ناد في إنجلتر تحديداً جماهير عريضة، ومن البديهي أنها وجدت نفسها في مأزق بسبب دوري الأبطال اليوم.

إيطاليا

إلى الجنوب.. وتحديدا في مدينة كاتانيا الإيطالية، حضرت الجماهير العاشقة لفريقها المحلي مباراته أمام فوندو رغم المستوى المتدني.. المتدني جد!

كاتانيا واجه فوندي في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي وانتهت المباراة بنتيجة 2-2. 

 ولكن كان الوضع أفضل بكثير بالنسبة لباقي الجماهير "الغير محظوظة" اليوم.. على الأقل جماهير كاتانيا تمكنت من متابعة نصف ساعة من الشوط الثاني.

في النهاية دائما ما يصيبك الإحباط بعد انتهاء المبارايات أياً كان القرار، متمنياً ألا يجعلك القدر في هذا لموقف مرة أخرى، بعد أن ضاع منك قسطا كبيرا من المتعة.