فيديو| كيف يسجل محمد صلاح في مرمى ريال مديد؟
يستعد فريق ريال مدريد الإسباني لاستضافة إيه إس روما الإيطالي على ملعب سانتياجو بيرنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد، في إياب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
ريال مدريد حقق نتيجة أراحته بشكل كبير في مباراة الذهاب في روما، حيث فاز على الذئاب بهدفين دون مقابل، ولكن هذا لا يخفي بعض المشاكل الدفاعية التي تهدده أمام روما، والتي يمكن للنجم المصري محمد صلاح أن يستغلها في مباراة العودة.
تراجع مستوى الوسط
مودريتش وتوني كروس لا يعيشان أفضل أيامهما مع الملكي المدريدي، حيث تسببت المساحات الخالية خلفهما في أزمة في دفاع الفريق، لا سيما الهجمات المرتدة، وهذه النقطة التي يتميز صلاح بها بسرعته الكبيرة.
يظهر ذلك في هدف جريزمان في ديربي مدريد الأخير، حيث وجد فاران نفسه وحيدا دون أي مساندة من لاعبي الوسط.
وفي الكلاسيكو الأخير، والذي خسره الريال برباعية، قدم ثنائي الوسط واحدة من أسوأ مبارياتهما، حيث فشلوا في الضغط على حامل الكرة وتركوا المساحات خلفهم، وهذا ما يمكن لمحمد صلاح أن يستغله في مباراة العودة، مع وجود ميراليم بيانيتش المتميز في صناعة الفرص للثلاثي الهجومي الشعراوي وبيروتي بجانب النجم المصري.
الكرات العرضية
أزمة الكرات العرضية في دفاع الريال ظهرت في عهد بينيتيز مطلع الموسم الحالي، ورغم تحسن الفريق في التعامل معها عندما تولى زيدان المسئولية في بداية الأمر، ولكنها عادت مرة أخرى لتتسبب في فقدانه نقاط مرة أخرى في الليجا.
سقط الريال لأول مرة هذا الموسم على يد إشبيلية في عهد بينيتيز، وظهرت في تلك المباراة مشكلة الكرات العرضية التي تلعب بشكل أرضي من الجانبين الأيمن والأيسر.
الملكي تلقى هدفين في هذه المباراة بنفس الطريقة، فالكرات لعرضية كانت تمثل خطورة حتى لو كانت طائشة.
وبعد التحسن في هذا الشق مع "زيزو" عاد الريال مرة أخرى وسقط في فخ التعادل أمام مالاجا وتلقى هدفا من كرة عرضية ليست بالصعبة على دفاع الميرينجي، ولكن جائت بسبب سوء تمركز المدافعين، وهذا ما يتميز فيه أيضا صلاح الذي يسجل من الكرات العرضية الأرضية بلمسة واحدة.
ضعف الظهيرين
تواضع المستوى الدفاعي لظهيري ريال مدريد كارفاخال ومارسيلو تسببا في تفاقم الأزمات في الريال الذي يعاني في الكرات العرضية كما تم ذكرها.
ضعف الظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو في الشق الدفاعي تحت قيادة زيدان هذا الموسم ظهر بشكل واضح، حيث تلقى الريال 4 أهداف من أصل 5 من الجبهة اليسري للملكي.
وعلى الجانب الآخر، لم يكن الظهير الأيسر كارفاخال أفضل من مارسيلو بل كان سوأ، حيث أن نسبة استخلاصه للكرة هي 1.6 في المباراة هذا الموسم، بينما كانت نسبة مارسيلو 2.5.
هذا بالإضافة إلى عدم ضغط كارفخال على حامل الكرة، والسماح له بالعرضيات التي تمثل خطورة على الدفاع مثلما حدث في مباراة مالجا.
اقرأ أيضا