أدرجت الشرطة الدولية "إنتربول"، اليوم الأربعاء، ستة أسماء أخرى على قائمة المطلوبين في إطار فضيحة الفساد التي طالت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، شملت جاك وارنر، النائب السابق لجوزيف بلاتر.

وبحسب صحيفة "تايمز" البريطانية، أكد الإنتربول أن القرار تم تنفيذه بناء على طلب السلطات الأمريكية في إطار التحقيق، وتم وضع نيكولاس ليوز، الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" رهن الإقامة الجبرية.

وأصدر الإنتربول ما يعرف باسم الإخطار الأحمر،  وليس مذكرة اعتقال دولية، بحق وارنر، ما يعني أنه قد يواجه مصير إلقاء القبض عليه حال سفره خارج بلاده، والآخرون هم أليخاندرو بورزاكو وهوجو جينكيس وماريانو جينكيس، وهم من مسؤولي كرة القدم وخوسيه مارجوليز وهو برازيلي كان رئيسا لشركتين لبث المباريات.

ويأتي قرار الإنتربول بعد يوم واحد من إعلان جوزيف بلاتر، الرئيس السابق لـ"فيفا" استقالته، الذي تولى إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم لمدة 17 عاما.

يذكر أن شركات الإعلام الرياضي والدعاية، الذين وردت أسماؤهم في اتهامات أمريكية بالكسب غير المشروع تشمل رشاوى بأكثر من 150 مليون دولار.