التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 01:01 م , بتوقيت القاهرة

تسلسل الأحداث في قضية فساد "فيفا"

أعدت صحيفة "تليجراف" البريطانية تقريرا يعرض تسلسل الأحداث المتعلقة بقضايا الفساد بالاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، التي ألقي على إثرها القبض على ستة مسؤولين بارزين بالاتحاد صباح اليوم، الأربعاء، بمدينة زيوريخ السويسرية صباح اليوم الأربعاء، من أصل 14 مطلوبا على ذمة القضية

أكتوبر 2010: المال مقابل التصويت

في هذا التاريخ، نقلت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية عن رئيس اتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم، رينالد تيماري، أن دولتين من المتقدمين لاستضافة كأس العالم عرضا عليه مبالغ ضخمة، مقابل تقديم الدعم في عملية التصويت على تنظيم البطولة في 2018، وأنه تلقى عروضا تتراوح بين 10 إلى 12 مليون دولار.

كما قال أموس إدامو، عضو اللجنة التنفيذية للفيفا من نيجيريا، إنه أراد 800 ألف دولار لبناء أربعة ملاعب من النجيل الصناعي، ما يتعارض مع قواعد الفيفا، وتم إيقاف تيماري وادامو مؤقتا من جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم حتى الانتهاء من التحقيق معهما.

بلاتر يعد بالتحقيق

في نفس الشهر، أرسل رئيس الاتحاد الدولي، سيب بلاتر، خطابا إلى أعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد، 24 عضوا، يعد فيه بإجراء تحقيق كامل في المزاعم السابقة، وواجهت حملتي إسبانيا - برتغال وقطر لاستضافة البطولة في 2018 و2022 احتمال الطرد من المنافسة، إذا ثبت إدانتهما بالتواطؤ.

نوفمبر 2010: إيقاف تيماري وأدامو

تعرض أدامو للإيقاف لمدة ثلاث سنوات، وغرامة قدرها 10 آلاف فرانك سويسري، بينما تم إيقاف تيماري لمدة عام مع غرامة قدرها 5 آلاف فرانك سويسري، وخلصت لجنة العقوبات إلى عدم وجود دليل كاف لإثبات تواطؤ ملفي إسبانيا - البرتغال وقطر.

ديسمبر 2010: روسيا وقطر تنظمان مونديالي 2018 و2022

الاتحاد الدولي أعلن إسناد تنظيم مونديال 2018 إلى روسيا، ومونديال 2022 لقطر، ثم اعترف بعد ذلك بأنه أخطأ في إجراء التصويت على البطولتين في وقت واحد.

يناير 2011: "تلجراف" تكشف عن فساد في ملف قطر

كشفت الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة البريطانية أن قطر عرضت نقل مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من العاصمة الماليزية، كوالالمبور، إلى الدوحة.

فبراير 2011: أدلة على التواطؤ

أكد بلاتر أن المسؤولين عن ملفي إسبانيا - البرتغال وقطر تواطؤوا لتبادل الأصوات في المنافسة على استضافة مونديالي 2018 و2022.

مارس 2011: بلاتر يترشح لرئاسة الفيفا

تحدثت التقارير في ذلك الوقت عن دعم الاتحاد الإنجليزي لأي منافس لبلاتر في الانتخابات المقبلة، وقدم المرشح، محمد بن همام، الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لرئيس الاتحاد الأوروبي، ميشيل بلاتيني، يضمن له الفوز بفترة ولاية ثانية في حال نجاح بن همام في الإطاحة ببلاتر، بينما تعهد بلاتر بمنح مليار دولار في مجال التنمية للاتحادات التي تصوت له.

مايو 2011: خلاف بين رئيس الاتحاد الإنجليزي والفيفا

تعاقد مسؤولو الاتحاد الإنجليزي مع شركة تحقيقات للتحقيق في العروض المنافسة لاستضافة كأس العالم في 2018، واتهم رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، لورد تريسمان، ستة مسؤولين باللجنة التنفيذية بالفيفا بانتهاج سلوك غير أخلاقي خلال عملية التصويت.

مايو 2011: إيقاف بن همام وجاك وارنر

قال بن همام إن أمادو ديالو، الذي عمل بالفيفا لست سنوات هو صديق مقرب له، لكنه ليس متورط في أي أفعال خاطئة، لكنه متهم أمام البرلمان البريطاني بتسهيل دفع الرشاوي نيابة عن قطر من خلال عمليه كمستشار لبن همام.

وواجه بن همام وزميله في اللجنة التنفيذية، جاك وارنر، إجراءات تأديبيةبتهمة تقديم رشاوى لأعضاء اتحاد كرة القدم بدول الكاريبي مقابل التصويت لبن همام في انتخابات الرئاسة، ثم تعرضا للإيقاف من قبل لجنة الأخلاقيات بالفيفا حتى الانتهاء من التحقيقات في الاتهامات بالرشوة.

يوليو 2011: قطر ترفض اتهامها بشراء كأس العالم

تراجعت  فيدرا الماجد، المسؤولة الاعلامية السابقة عن ملف ترشح قطر لاستضافة مونديال 2022، عن مزاعمها بأن بلادها قدمت رشاوى لاتحادات إفريقية للتصويت لملفها، ورفض حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لمونديال 2022، هذه المزاعم، وتحدث عن خطط بلاده لبناء ملاعب مكيفة الهواء.

ديسمبر 2011: تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي 

ذكرت "تليجراف" أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي يحقق في اختراق حسابات بريد إلكتروني خاصة بملفات الولايات المتحدة وإنجلترا لاستضافة كأس العالم.

يوليو 2012: الفيفا يبدأ تحقيقا في ممارسات فساد

عين الاتحاد الدولي المحام الأمريكي، مايكل جارسيا، للتحقيق في مزاعم الفساد في عالم كرة القدم، وبعد شهر من ذلك، أعلن جارسيا عن نيته للتحقيق في عملية التقديم لاستضافة مونديالي 2018 و2022، وقررا إسنادهما إلى روسيا وقطر.

مارس 2013: بلاتر يؤكد على إقامة كأس العالم في قطر في الصيف

يوليو 2013: عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا، ثيو زفانتسيجر، يصف قرار منح قطرحق استضافة مونديال 2022 بأنه "خطأ فاضح".

أغسطس 2013: بلاتر يؤكد أن اللجنة التنفيذية بالفيفا ستجتمع لاتخاذ قرار بشأن موعد إقامة كأس العالم 2022 بسبب الطقس الحار في قطر، ويعترف بأن لعب البطولة في الصيف "ليس أمرا معقولا"، وأن الفيفا أخطأ عندما أعلن عن استضافة قطر للبطولة.

يونيو 2014: ظهور اتهامات جديدة بالرشوة لقطر من أجل تأمين تنظيم البطولة.

سبتمبر 2014: جارسيا يصدر تقريره، لكن رئيس الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاقيات المستقلة، انز يواكيم إيكرت، يرفض الإعلان عنه لأسباب قانونية، وقال إنه سيقدم ملخصا للتقرير في نوفمبر 2014، وبرأ الملخص روسيا وقطر من أي مخالفات خلال حملتهما لاستضافة البطولة.

يناير 2015: انسحاب رعاة الاتحاد الدولي، والضغط يتصاعد على بلاتر لتقديم استقالته.

يناير 2015: بلاتر يواجه منافس جيد وهو  الأمير الأردني علي بن الحسين.

مارس 2015: "تليجراف" تكشف عن تلقي وارنر رشوة من شركة قطرية قيمتها 720 ألف جنيه استرليني.

مارس 2015: الفيفا يعلن أن كأس العالم 2022 تقام في الشتاء

مايو 2015: البرتغالي لويس فيجو ينسحب من سباق الترشح لرئاسة الفيفا بسبب "دكتاتورية بلاتر"، وقال إنه شاهد حوادث "من شأنها أن تلحق العار بأي شخص يرغب في كرة قدم حرة ونظيفة وديمقراطية".

مايو 2015: الشرطة السويسرية تعتقل ستة مسؤولين بارزين بالاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب اتهامات بالفساد.