تحدث مدير التسويق والتعاقدات السابق بالنادي الأهلي، عدلي القيعي، عن الفارق بين مجالس إدارة الأهلي برئاسة الراحل صالح سليم، ثم الرئيس السابق حسن حمدي، وأخيرا الرئيس الحالي محمود طاهر.

وقال القيعي في حوار خاص لـ "دوت مصر" إن صالح سليم كان صاحب مدرسة لا تعترف بأنصاف الحلول، كما أنه كان احترافي في عمله، حيث يمنح 3 فرص للخطأ بعدها يقصي الشخص تماما من حساباته، كما أنه كان لا يقبل النفاق أو الكذب أو الخيانة، ومن كان يقع في واحدة منهم يطرد فورا من جنة صالح سليم.

وعن حسن حمدي قال القيعي : "كان أكثر التحاما بالجانب التنفيذي واللائحي من واقع خبراته الإدارية والتنفيذية في عمله خارج النادي، كما أنه كان يمتلك مرونة في التعامل أكبر من صالح سليم، وكان إداريا شاطر و "نظيف"

وأوضح القيعي أن المجلس الجديد بقيادة محمود طاهر اهتم أولا بالجانب الإنشائي كونه واجه بعد توليه المهمة شكاوى عديدة من الأعضاء على الجانب الخدمي، ونجح بالفعل في الارتقاء بالنادي الأهلي على مستوى متميز إنشائيا في جميع فروع النادي، واستكمل مشروعات إنشائية داخل النادي ونجح في تحصيل متأخرات تقدر بعشرات الملايين.

واختتم القيعي في هذا الشأن تصريحاته بأن المجالس الثلاثة تسير على نفس ثوابت النادي الأهلي، باستكمال إنجازات السابقين وعدم إنكار ما قدمه كل مجلس.