مدرب فرنسي: نظام الكفيل يحبسني في قطر منذ 5 سنوات
انتقد مدرب كرة القدم الفرنسي، ستيفان موريلو نظام "الكفالة" في قطر، معتبرا أن الكلمة التي تندرج من كلمة "كفالة اليتيم"، لا تمت للشريعة الإسلامية بصلة، على حد وصفه.
وأكد المدرب السابق لناديي الشحانية والشمال القطريين لكرة القدم خلال مقال نشره بصحيفة "أتلانتيكو" الفرنسية، أن قانون الكفالة تسبب في أنه أصبح سجينا في قطر لمدة خمس سنوات، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام الفرنسية أبرزت قضيته بشكل واضح بالإضافة إلى الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها في قطر وفرنسا.
وأشار موريلو إلى أن قضيته ليست الوحيدة في قطر، قائلا: "خلال لقائي بمنظمة هيومن رايتس ووتش التي ألقت الضوء على قضيتي، التقيت بأشخاص آخرين من جنسيات أخرى لديهم حالة مماثلة، مثل مسؤول كبير بقناة "الجزيرة" وزوجته اللذين لم يستطيعا مغادرة البلاد لعدة أشهر"، ولكن موريلو لم يذكر اسم المدرب.
وأكد مدرب كرة القدم أن العديد من الحالات المماثلة لا يجرؤا على التمرد أو الحديث عن قضيتهم، مثل آلاف العمال من الهند وبنجلاديش ونيبال والفلبين الذين يجردون من جوازات سفرهم لدى وصولهم إلى أماكن عملهم. ولا أحد يستمع أو يتحدث عن قضيتهم".
وانتقد موريلو السلطات القطرية التي لديها إدراك جيد بالمشكلة، مطالبا إياها بتخفيف شروط الكفالة وفرض عقوبات على أولئك الذين يسيئون لهم، مشيرا إلى ان القوانين القطرية تدفع أي شخص أن يجد نفسها مقيد، غير قادر على مغادرة البلاد لفترة غير محددة بموجب قانون الكفالة.
يذكر أن موريلو المتواجد حاليا بقطر برفقة زوجته وأولاده قد قدم شكوى مؤخرا في باريس ضد أمير قطر بصفته رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، لحدوث مخالفات عدة في عقده وكان موريلو قد ابتدأ بتدريب نادي الشحانية الرياضي بكفالة من اللجنة الوطنية الأولمبية القطرية التي يترأسها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتلقى أجوره من صيف عام 2007 حتى صيف 2008.