يحتفل اليوم، الخميس، الموافق التاسع من إبريل لعام 2015، المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، البرتغالي مانويل جوزيه، معشوق جماهير الأهلي الأول.

ويأتي عيد ميلاد جوزيه هذه المرة مختلفا على جماهير الأهلي، التي تعيش تجربة فريقها الجديدة مع أول مدير فني يخلف مانويل جوزيه في مهمة التدريب، والمتمثل في الإسباني خوان كارلوس جاريدو.

شمعة جوزيه رقم 69 يتزامن مع ثورة غضب تكمن لدى جماهير الأهلي من المدير الفني الأجنبي للفريق الأحمر، الاحتفال بالساحر البرتغالي يأتي عقب 24 ساعة فقط من مواصلة الأهلي لنزيف النقاط بعد التعادل المخيب للآمال أمام الإسماعيلي بهدف لكل فريق، في الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الممتاز.

جاريدو يثبت يوما بعد الآخر أنه لم ولن يعوض الأسطورة البرتغالية التي كتبت اسمها بحروف من ذهب في تاريخ النادي الأهلي وقلوب جماهيره، ورغم أن جاريدو أحرز بطولتين حتى الآن في موسمه الأول مع الأهلي، السوبر المحلي والكونفدرالية، وهو نفس عدد البطولات التي أحرزها جوزيه مع الأهلي في موسمه الأول 2001/2002، دوري أبطال إفريقيا والسوبر الإفريقي، إلا أن الجماهير والنقاد اتفقوا على أن الفارق كبير بين الأستاذ البرتغالي، والتلميذ الإسباني.

جوزيه حقق 20 بطولة كاملة مع النادي الأهلي في مسيرته التدريبية بمصر، بواقع 6 بطولات للدوري الممتاز، وبطولتين لكأس مصر، و4 بطولات لدوري الأبطال الإفريقي، و4 بطولات للسوبر الإفريقي، و4 بطولات للسوبر المحلي، فضلا عن إنجاز الحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية 2006.

جماهير الأهلي اليوم، وهي تحتفل بعيد ميلاد جوزيه وتعيش لحظات مع ذكرياته السعيدة، وتصطدم بالواقع المرير الآن مع جاريدو، لسان حالها يقول: في الليلة الظلماء يـُـفتقدُ البدر، أو تـُـفتقدُ الشمعة التي يطفئها جوزيه وجماهير الأهلي، في عيد ميلاده التاسع والستين.