التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 10:45 م , بتوقيت القاهرة

تحليل| برشلونة "جوارديولا" يعود من جديد.. وبيلجريني يكتفي بالمشاهدة

تأهل برشلونة لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما تغلب على مانشستر سيتي، بنتيجة 3-1 في مجموع المباراتين، ويرصد لكم "دوت مصر" أهم النقاط الإيجابية والسلبية في المباراة.

بارسا بيب يعود:

لم يكن بيب جوارديولا حاضرا في مدرجات ملعب كامب نو كمشجع فقط، بل، ظهرت لمساته فنيا أو اتبع لويس إنريكي منهجه في لقاء السيتي، منذ زمن بعيد لم نرى هيبة لبرشلونة وشخصية كتلك التي قدمها في اللقاء.

تمريرات قصيرة، لا مركزية، ضغط عال ونقل الكرة بسرعة للأمام، كلها أشياء لم يقدمها برشلونة بعد رحيل بيب.

راكتيتش وماسكيرانو وألفيش تولوا الضغط على حامل الكرة في الرواق الـأيمن، الأمر نفسه في الجهة اليسرى مع إنييستا وألبا، وفي الوسط كان راكتيتش يركض للأمام خلف حامل الكرة لفتح ثغرة في دفاع السيتي، ونجح في تسجيل هدف اللقاء الوحيد بهذه الطريقة.

ميسي لعب بحرية على الأجناب تارة، وفي العمق تارة أخرى، بسبب المساحات الموجودة خلف توريه وفيرناندينيو وأمام رباعى الدفاع.

السبع خطايا لـ"بيلجريني"

1- اعتماد السيتي على طريقة 4-5-1 كان الخطأ الذي لا يغتفر، كيف أراد بيلجريني التأهل وهو يهاجم بلاعب واحد فقط وهو أجويرو؟.

2- لعب دافيد سيلفا في مركز صانع الألعاب خلف أجويرو، مع حرية حركته يمينا ويسارا، لكن دفاع برشلونة ووجود ماسكيرانو في منتصف الملعب، قلل المساحات وعزل سيلفا عن باقي الفريق.

3- فشل جيمس ميلنر في الحد من خطورة ميسي، بيليجريني افتقد لميلنر هجوميا ودفاعيا، ولم يفكر في رد فعل هجومي من هذه الجهة لمنع تقدم داني ألفيش وميسي.

4- لماذا لم يبدأ خيسوس نافاس؟ الإسباني لديه الخبرة في الأراضي الإسبانية، وتحسن الرواق الأيمن هجوميا بعد نزوله في الشوط الثاني.

5- نصري خرج من المباراة مبكرا بعد انفعاله مع ألبا، وظهرت قلة تركيزه في لقطة هدف راكتيتش  في عدم عودته للتغطية الدفاعية.

6- نزول بوني كان سيئا للغاية، الصربي دجيكو كان سيكون أفضل بكثير ، القرار الأسوأ هو تمركز الإيفواري خلف أجويرو وليس أمامه.

7- العالم بأكمله يعلم أن الأرجنتيني ديميكيلس ليس الشريك المناسب لكومباني، إلا المهندس التشيلي يرى غير ذلك.

نقاط سريعة:

1- برشلونة حقق الفوز والتأهل بأقل مجهود، وسيدخل الكلاسيكو في حالة بدنية ونفسية جيدة.

2- تصدي أندري تير شتجين لركلة جزاء أجويرو، كانت العلامة الفاصلة في المباراة.

3- ميسي ونيمار قدما عروضا للكبار فقط أمام لاعبي مانشستر سيتي.

4- أخيرا.. ماذا لو لم يكن جو هارت حارس السيتي اليوم؟ الحارس الإنجليزي تصدى لكل الكرات التي سددت على مرماه، هارت رجل المباراة الأوحد.