إنتهى لقاء الذهاب بين مانشستر سيتي وبرشلونة، بفوز الاخير بهدفين مقابل هدف، على ملعب الاتحاد، في ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.

اللقاء الذي يتكرر للعام الثاني على التوالي في التشامبيونزليج، شهد تفوق واضح للإسبان، وسط غياب الإدارة الفنية للتشيلي مانويل بيليجريني، والذي قال قبل المباراة إن فريقه سيلعب؛ لفرض سيطرته، ومنع برشلونة من تطبيق الاسلوب الخاص بها، الأمر الذي لم يحدث معظم اوقات المبارة، حيث استحوذ برشلونة على الكرة بنسبة 62% مقابل 32% لأصحاب الأرض.

والآن، كيف يقصي السيتي برشلونة من دوري الأبطال؟

- عودة يايا توريه

بيليجريني افتقد للإيفواري في مباراة الذهاب؛ بسبب الإيقاف، وبكل تأكيد عودة توريه إلى وسط السيتي، خلال مواجهة برشلونة في الكامب نو سيعطي وسط الفريق الإنجليزي القوة والصلابة الدفاعية، والتي افتقدها، حيث لم يستطيع ميلنر او فيرناندو القيام بدور يايا، بنقل الكرة من الخلف للامام او بالتصويب على المرمى.

- الهجوم خير وسيلة للدفاع

الذهاب للكامب نو، وانت متأخر في النتيجة، ومُطالب بتسجيل هدفين وعدم استقبال أهداف، هو موقف لا تُحسد عليه، بيللجريني، يجب عليه ان يُهاجم برشلونة مُنذ صافرة البداية، وحتى الدقيقة الأخيرة؛ حتى ولو حَقق ما أراد؛ لأن دفاع السيتي لن يستطيع الدفاع أمام هجوم برشلونة طوال اللقاء، أنظر لقطة الهدف الثانِ لبرشلونة في مباراة الاتحاد، وكيف تحرك زاباليتا، كومباني وديمكليس.

- ليلة نافاس

الدفع بخيسوس نافاس من بداية اللقاء، أمر لابد منه، سرعة الجناح الإسباني؛ ستصنع الفارق للسيتي، امام دفاع برشلونة، والذي يتمير بالبطء.

- الكلاسيكو

السيتي لعب 3 مباريات حتى لقاء برشلونة، وهم: ليفربول، ليستر وبيرنلي، عكس برشلونة، والذي لعب مع غرناطة، فياريال وإلتشي خارج ميدانه ورايو فاييكانو في الكامب نو.

الأمر الذي سيؤثر بالسلب على لياقة لاعبي برشلونة، فالسيتي سجل 8 في آخر 5 مباريات، منهم 5 في الشوط الثاني، اما برشلونة استقبل 4 أهداف في آخر 5 مباريات، منهم 3 في الشوط الثاني.

نقطة أخرى من الممكن ان تؤثر سلبًا على ذهن لاعبي برشلونة، وهى: مباراة ريال مدريد في الدوري الإسباني، سيكون بعد 4 أيام من لقاء السيتي، الكلاسيكو؛ سيكون نقطة فارقة في مشوار أبناء إنريكي في الدوري الإسباني، ومن الممكن ان يُحدد بطل الدوري الإسباني.