في الوقت الذي يحتفل فيه جمهور الزمالك بعيد ميلاد نجم الفريق السابق، محمود عبد الرازق شيكابالا، التاسع والعشرين، لا يزال الساحر الأسمر مختفيا عن الساحة الكروية، ولا أحد يعلم أين هو الآن.

شيكا الذي يعد واحدا من أمهر لاعبي كرة القدم المصرية في الوقت الحالي، يعاني كالعادة أزمة جديدة تجعله خارج المستطيل الأخضر، والمتمثلة في انقطاعه عن تدريبات سبورتنج لشبونة البرتغالي ، مما دفع ناديه للتقدم بشكوى ضده لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم.

الغريب أن شيكابالا الذي انتقل إلى صفوف النادي البرتغالي في يناير 2014، مر عليه عيد ميلاده الثامن والعشرين، في الخامس من مارس من العام الماضي، وهو أيضا خارج المستطيل الأخضر رغم وجوده في قائمة لشبونة، حيث لم يظهر إلا لدقائق معدودة مع ناديه البرتغالي، وظل حبيسا لدكة البدلاء طوال الموسم دون فائدة.

وكأن التاريخ يعيد نفسه، فطوال عام كامل لم يتغير حال شيكا إلا للأسوأ، فغادر ناديه وانقطع عن تدريباته، ولم ينجح مسؤولو الزمالك في حل أزمة اللاعب حيث لن يعد للقلعة البيضاء إلا مع بداية الموسم المقبل. ليمر عليه عيدين ميلاد وهو خارج الخدمة، وكأن احتفاله هذا العيد يتكرر على أنغام "عيد ميلاد جرحي أنا"

جماهير الزمالك تنتظر عودة شيكابالا القوية مع الفريق الأبيض في الموسم المقبل، خاصة أنه اعتاد الظهور القوي في كل مرة يعود فيها لقلعة ميت عقبة.حيث كان ظهوره الأول مع الفريق الأول أمام غزل المحلة في كأس مصر عام 2002، وأحرز خلاله الهدف الأول له واختير كأفضل هدف في الموسم.

شيكابالا كرر ظهوره  القوي بعد عودته من تجربة الاحتراف بفريق باوك اليوناني، حيث نجح في إحراز هدف في موسم 2006 /2007 أمام فريق طنطا

وعاد شيكابالا من تجربة احترافه بالوصل الإماراتي ليقود الزمالك للفوز بكأس مصر موسم 2012 / 2013 ، محرزا الهدف الثالث في المباراة النهائية أمام وادي دجلة

جماهير الزمالك وشيكابالا يمنون أنفسهم بآخر عيد ميلاد "حزين" للنجم الأسمر خارج أحضان ميت عقبة، آملين في عودة جديدة قوية لشيكا مع انطلاق الموسم المقبل.