<p><span style="font-size:18px;">دافع النجم الفرنسي واللاعب السابق في فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، إيريك كانتونا، عن الإسلام مؤكدا أن "لا علاقة له بما حدث في فرنسا من هجمات إرهابية".</span></p><p><span style="font-size:18px;">وقال كانتونا، في تصريحات صحفية صباح اليوم الأحد: "ليس الإسلام بحاجة إلى تصنيفات من نوعية إسلام معتدل وإسلام متطرف، فالإسلام بطبعه دين معتدل في الأساس".</span></p><p><span style="font-size:18px;">وتابع كانتونا "هجمات باريس لا يمكن استخدامها للإساءة للإسلام، فمن قام بذلك الفعل لا يفهم دينه بشكل صحيح، وتلك الفئة موجودة في كل الأديان، وليس الإسلام فقط".</span></p><p><span style="font-size:18px;">وأضاف:" لا معنى لكلمات مثل أن هذا المواطن مسلم معتدل أو لا، فهذا يعني أن الإسلام بطبعه دين تطرف، وذلك غير صحيح بالمرة".</span></p><p><span style="font-size:18px;">جدير بالذكر أن هذه التصريحات، ليست الأولى الداعمة للعرب والمسلمين، فمن قبل عندما كانت بطولة أوروبا تحت 21 سنة من المفترض أن تقام في "إسرائيل"، قاد بنفسه حملة لمنعهم من الإستضافة، تعاطفا منه مع لاعب فلسطيني أضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية وقالها صراحة "إسرائيل دولة عنصرية وإرهابية".</span></p>