لكرة القدم وجه سيء أحيانا، فكما تمٌتعنا، تؤلمنا أحيانا أخرى، وتخلع مشاعرنا بما تحمله من لحظات مأساوية، لاعبو الكرة يكرّسون حياتهم لها، فمنهم من تمن عليه الكرة فتمنحهم النجومية، ومنهم من تغدر بهم، فتسلب منهم شهرتهم.

إصابة اللاعبين لم تكن جديدة على متابعي كرة القدم، فهي مشاهد تكررت مرات ومرات في كرة القدم، وذكرتنا بإصابات أخرى شهيرة، انتزعت شهقات ملايين المتابعين من هول الإصابة.

في مباراة الزمالك وليوباردز الكونغولي مساء اليوم في بطولة الكونفدرالية الإفريقية، نجا مهاجم الفريق رودي نداي من الموت المحقق بعد تدخل مع حارس الزمالك أحمد الشناوي.

"دوت مصر" يرصد أبرز هذه الإصابات، في ذلك التقرير.

1) جابريال سيسيه

الإصابة بكسر، من أصعب الإصابات في كرة القدم، والتي تصعب من مهمة أي لاعب في العودة للعب من جديد، فما بالك من التعرض لنفس الإصابة، مرتين مختلفتين في كلتا القدمين؟

مهاجم ليفربول -حينها- النجم الأول للفريق، جابريال سيسيه، في مباراة أمام فريق بلاكبيرن عام 2004، تعرض لكسر في القدم، أبعده عن الملاعب لأكثر من عام.

وفي عام 2005، عاد سيسيه من جديد، مخالفا توقعات العديدين، لكن المفاجأة الأكبر كانت في تعرض سيسيه للإصابة ذاتها مرة أخرى، وهذه المرة في مباراة ودية للمنتخب الفرنسي، أمام منتخب الصين في 2006.

2) لارسون

المهاجم السويدي الشهير، كان حديث الانتقال في هذا التوقيت لسيلتك الإسكتلندي، لكن بدايته لم تكن على ما يرام، عندما أصيب بشكل مروع في إحدى مباريات الدوري، وغاب عن الملاعب فترة طويلة، قبل أن يعود مرة أخرى ويثبت نفسه، إلى أن انتقل لبرشلونة، ليفوز معهم بدوري أبطال أوروبا.

3) إدواردو

إدواردو دا سيلفا، المهاجم الكرواتي لفريق فلامينجو البرازيلي، كان أحد المهاجمين الواعدين، في صفوف آرسنال، قبل أن يتدخل تايلور مدافع بيرمنجهام بقوة مفرطة، كسرت قدمه، وغيّرت مسار رحلته الكروية.

4) آرون رامسي

متوسط الميدان الويلزي آرون رامسي، كان يقدم مستوى رائعا عند بدايته، ورشحه البعض لأن يكون الأفضل بالعالم في مركزه، ولكن خشونة المدافع ريان شاوكروس، لم تمهله وقتا للظهور، عندما تكسرت عظامه على قدم مدافع ستوك، ليظل قرابة العامين يتلقى العلاج، ولم  لمستواه المعهود إلا بداية الموسم الماضي.

5) لويس مونتيس

أحيانا يكون توقيت الإصابة أبشع من نوعها، فلويس مونتيس كان مرشحا لأن يكون نجم المنتخب المكسيكي، في نهائيات كأس العالم الأخير بالبرازيل، وفي إحدى المباريات الودية لمنتخب التري كولور قبل البطولة، وبعد أن أحرز هدف فريقه الأول، في مرمى الإكوادور، تعرض لإصابة مروعة، لا يزال يعاني آثارها حتى الآن، ولم يعد للعب بعدها.

6) فرانشيسكو توتي

الملك فرانشيسكو توتي أيضا لم يسلم من الإصابات، حيث تعرض قبل نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا، لإصابة قوية في إحدى مباريات الدوري الإيطالي أمام إمبولي، وكاد على إثرها يغيب عن البطولة، لكنه عاد قبلها مباشرة، وشارك في تتويج الآزوري باللقب للمرة الرابعة في تاريخهم.

7) هينريك أنديرسون

اللاعب الدنماركي هينريك أنديرسون، في مباراة نصف نهائي يورو 1992 أمام المنتخب الهولندي، تعرض لضربة قوية في ركبته، أدت إلى ارتفاع "صابونة" الركبة أعلى الفخذ.

أنديرسون أخذ يصرخ في الملعب، حتى وقع مغشيا عليه، لكن عزاءه الوحيد، أنه توج بالبطولة فيما بعد.

8) باولو باجيو

ربما ديوجو ليس في شهرة النجوم السابقين، ونجوميتهم، لكنه تفرد في نوعية الإصابة وبشاعتها، ففي إحدى مباريات الدوري السويسري، كان يحتفل بهدف لفريقه سيرفيت بمرمى شافهاوسين، فذهب للجماهير وصعد للسياج الحديد، كي يتبادل معهم التحية، لكنه فقد أصبعه في أثناء نزوله من على السياج مرة أخرى، ومن شدة حماس ديوجو لم يشعر بالألم، إلا بعد أن نزل للملعب بفترة.

9) إيوالد لينين

رغم بشاعة إصابة لينين، إلا أن تصرفه في تلك اللحظة ربما يثير ضحكاته هو شخصيا، بعد مرور كل تلك السنوات، فلينين أصيب بجرح قطعي كبير في سمانة قدمه اليسرى، ولكنه مع ذلك قام ليتشاجر مع مدرب الفريق الخصم، بغرابة شديدة.