إدجار ديفيدز واحد من أكثر لاعبي خط الوسط تميزًا في تاريخ كرة القدم، اشتهر بروحه القتالية، قوته البدنية، ومهاراته الفنية العالية. تميز بأسلوب لعبه الصلب وقدرته على استخلاص الكرة، وكان من اللاعبين القلائل الذين جمعوا بين القوة والمهارة.

 

أصبح إدجار ديفيدز رمزًا بسبب نظارته الشهيرة التي كان يرتديها أثناء المباريات، مما منحه لقب "البيتبول الهولندي".

 

وُلد إدجار ستيفن ديفيدز في 13 مارس 1973 في باراماريبو، سورينام، انتقلت عائلته إلى هولندا، وهناك بدأ لعب كرة القدم في أكاديمية نادي أياكس أمستردام.

ترقى من أكاديمية أياكس إلى الفريق الأول عام 1991، لعب دورًا أساسيًا في فوز أياكس بدوري أبطال أوروبا 1995 تحت قيادة المدرب لويس فان جال، وفاز مع أياكس بثلاثة ألقاب دوري هولندي وكأس الإنتركونتيننتال، أصبح أحد أبرز المواهب في أوروبا، مما جذب اهتمام الأندية الكبرى.

 

بعد تجربة غير ناجحة مع ميلان (1996-1997)، انتقل إلى يوفنتوس، حيث تألق بشدة.

 

كان عنصرًا أساسيًا في خط وسط يوفنتوس بجانب زين الدين زيدان، ساهم في فوز يوفنتوس بثلاثة ألقاب للدوري الإيطالي (1998، 2002، 2003).

لعب في نهائي دوري أبطال أوروبا 2003 لكنه خسر أمام ميلان بركلات الترجيح.

 

انضم إلى برشلونة على سبيل الإعارة في يناير 2004 وساعد الفريق على تحسين مستواه، كان أحد العوامل التي جعلت برشلونة يستعيد توازنه قبل عصر رونالدينيو الذهبي.

 

انتقل إلى إنتر ميلان لكنه لم يقدم نفس مستواه السابق ولعب موسمين في الدوري الإنجليزي مع توتنهام هوتسبير، حيث قدم بعض العروض القوية.

 

عاد إلى أياكس لموسم واحد قبل أن يعتزل مؤقتًا، بعد ذلك، عاد للعب مع كريستال بالاس الإنجليزي (2010)، ثم لعب دورًا مزدوجًا كلاعب ومدرب مع بارنت الإنجليزي (2012-2014).

 

مثل منتخب هولندا في 74 مباراة دولية وسجل 6 أهداف ، شارك في كأس العالم 1998 وكان من أفضل لاعبي البطولة، حيث قاد هولندا للوصول إلى نصف النهائي قبل الخسارة أمام البرازيل بركلات الترجيح، كان أيضًا من نجوم منتخب هولندا في يورو 2000، حيث وصل الفريق إلى نصف النهائي قبل الخروج أمام إيطاليا بركلات الترجيح، قاد المنتخب كقائد في يورو 2004 لكنه لم يحقق اللقب.