كشف مصدر مسؤول باتحاد الكرة أن اجتماعاً أمنياً سيعقد غداً، الأحد، لمناقشة طلب نادى الزمالك بإقامة مباراته أمام الترجى التونسى يوم 28 فبراير باستاد القاهرة الدولى، مؤكداً أن الأمن وافق على إقامة المباراة يوم 28 فبراير، إلا أن اسم الملعب سيتحدد فى اجتماع الغد سواء باستاد القاهرة أو السلام .

وقال مصدر مسئول باتحاد الكرة إن اجتماعاً أمنياً عقد الثلاثاء بحضور مندوب من النادى الاهلي وتم خلاله إخطار النادى الأحمر بإقامة مباراته أمام صن داونز الجنوب أفريقى فى ذهاب دور الثمانية بدورى ابطال افريقيا على ستاد السلام يوم 29 فبراير الجارى.

ومن المقرر أن تصل بعثة الزمالك إلى القاهرة اليوم، السبت، على دفعتين بعد التتويج  ببطولة السوبر الإفريقى، عقب الفوز على الترجى التونسى بثلاثة أهداف مقابل هدف، فى المباراة التى جمعت الفريقين مساء الجمعة الماضى باستاد الغرافة القطرى، ليُحقق الأبيض اللقب للمرة الرابعة فى تاريخه، وبعد غياب دام لـ 17 عاما، حيث كان آخر كأس سوبر توج به الأبيض فى 2003 على حساب الوداد المغربى.

وتصل البعثة الأولى من الزمالك إلى القاهرة فى السادسة مساء اليوم، السبت، وهى البعثة الإدارية للفريق بينما سيصل اللاعبين فى تمام الثانية عشرة من منتصف الليلة، عقب الانتهاء من خوض مباراة السوبر الأفريقى أمام الترجى التونسى، بعدما خاض الأبيض المباراة بصفته حاملاً للقب الكونفدرالية الأفريقية، فيما شارك الفريق التونسى بعدما توج ببطولة دورى أبطال أفريقيا، وذلك عن النسخة الماضية من البطولتين ومن المقرر أن يؤدى الفريق الأبيض مرانه فى القاهرة عقب العودة من قطر قبل السفر مُجددًا إلى الإمارات لخوض مباراة السوبر المصرى أمام الأهلى، حيث ستغادر البعثة البيضاء إلى أبو ظبى الاثنين المقبل 17 من فبراير الجارى، قبل المباراة المرتقبة بثلاثة أيام، حتى يتمكن اللاعبون والجهاز الفنى من الاستعداد جيدًا لمباراة القمة، خاصة أن المباراة سيعقبها مواجهة أخرى أمام الأهلى، فى اللقاء المؤجل بين الفريقين من الأسبوع الرابع من مسابقة الدورى الممتاز، والمقرر إقامته يوم 24 من فبراير الجارى، بالقاهرة.

وحرص لاعبو الزمالك على الاحتفال مع الجماهير فى فندق الإقامة بالدوحة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث سمح مسؤولو البعثة للجماهير بالتواجد فى الفندق للاحتفال مع اللاعبين عقب الفوز على الترجى التونسى إلى جانب التقاط الصور التذكارية معهم وتهنئتهم بالفوز بلقب البطولة بعد إقصاء الترجى التونسى.