الأهلي يرفض خوض أى مباريات الدوري قبل مواجهة الزمالك
أكد مجلس إدارة النادى الأهلى، برئاسة محمود الخطيب، فى بيانا له احترامه الكامل للرؤية الأمنية الخاصة بمباراة القمة والتى كانت وراء تأجيلها، حسبما أعلن اتحاد كرة القدم، ورفض المجلس فى ذات البيان وبشكل قاطع استغلال هذا التأجيل لعودة العشوائية للمسابقات الكروية.
وأعلن المجلس رفضه خوض أى مباراة فى بطولة الدورى قبل أن يلعب الأهلى مباراته مع الزمالك التى تم تأجيلها، وأن يكون الموعد الجديد للمباراة يحقق كل عوامل تكافؤ الفرص بين الناديين فى ظل المشاركات المحلية والأفريقية.
جاء ذلك بعد دراسة المجلس الموقف من كافة جوانبه عقب تلقيه خطاب تأجيل القمة أمس، وحرصًا على المصلحة العامة ولعدم تكرار ما شاهده الموسم الماضى من خروقات للعدالة وعدم المساواة بين الأندية المتنافسة.. وإليكم نص البيان:-
النادى الأهلى وهو يؤكد على تقديره واحترامه الكامل للأمن ودوره فى تأمين مباريات المنتخبات الوطنية والأندية المصرية فى المسابقات المحلية والقارية. وكذا مساهمة الأمن ورجاله فى الصورة الحضارية للبلاد عند أستضافة الأحداث الرياضية الكبرى وآخرها بطولة الأمم الأفريقية التى جرت على الملاعب المصرية فى يونيو الماضى بمشاركة 24 دولة وفى حضور مئات الآلاف من الجماهير دون أن تحدث مشكلة واحدة.
أيضًا كانت كفاءة الأمن المصرى دامغه فى إقامة مباريات الأندية المصرية المشاركة فى البطولات الأفريقية بحضور جماهيرى مكثف فى الملاعب المختلفة. لذلك لم يتقبل كثيرون حيثيات قرار أتحاد الكرة بتأجيل مباراة القمة التى كان مقررًا لها السبت المقبل لدواع أمنية خاصة أنه لم يكن هناك مانع فى إقامتها بملعب برج العرب وبدون جماهير. وهو الملعب الذى كان شاهدًا ولا يزال على كفاءة الأمن المصرى عندما نجح فى تأمين العديد من المباريات التى أقيمت عليه بحضور جماهيرى كبير.. ولقد أنتظر النادى الأهلى بعض الوقت عقب تلقيه أمس مكاتبة اتحاد كرة القدم الخاصة بتأجيل مباراة القمة لدراسة الموقف من كافة جوانبه ويضطلع كل فرد بدوره..
وإزاء ما سبق فإن النادى الأهلى يحترم تمامًا الرؤية الأمنية بخصوص مباراة القمة، لكنه يرفض أن يستثمرها البعض لتحل العشوائية بالمسابقات الكروية ويتم إهدار مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة مثلما جرى فى الموسم الماضي.. لذا فإن النادى الأهلى لن يخوض أية مباراة فى بطولة الدورى العام قبل ان يلعب مباراته مع الزمالك التى تم تأجيلها، وأن يكون الموعد الجديد للمباراة يحقق كل عوامل تكافؤ الفرص بين الناديين فى ظل مشاركاتهما المحلية والأفريقية.