منع بث بطولة الأمم الأفريقية على "تايم سبورت" مسئولية أحمد مجاهد
أحمد مجاهد يضع نفسه بهذه التصرفات فى دائرة الأسئلة الملتهبة من عينة: لصالح من يعمل أحمد مجاهد سواء فى الداخل أو الخارج؟ وهل يدرك خطورة تصرفه الغريب وانعكاسه السلبي على الشارع المصري من غضب؟!.
جدير بالذكر أن أحمد مجاهد لم يكن طرفا أصيلا فقط فى افتعال هذه الأزمة الخطيرة، وإنما كان رقما صحيحا فى معادلة عدد كبير من الأزمات مؤخرا، سواء بين اللجان المحلية المنظمة لكأس الأمم الأفريقية ومحاولة الاستئثار والانفراد بالقرارات دون العودة لاتحاد كرة القدم المصرى، أو افتعال الأزمات والمشادات الكلامية مع رؤساء اللجان المختلفة والاستعلاء غير المبرر فى التعامل مع عدد كبير من قيادات وأعضاء اللجان المختلفة المنظمة للبطولة، ما أشاع نوعا من الغضب والارتباك الشديدين. كل هذه الخطايا تحدث تحت سمع وبصر قيادات اتحاد كرة القدم ولا يحرك لهم ساكنا لوضع حد لكل تجاوزات أحمد مجاهد، وكأن الرجل أصبح إمبراطورية مستقلة داخل الاتحاد تعمل بمنأى ومعزل عن الجبلاية وتصدير أنه الرجل الأقوى والذى يدير كافة الأمور من خلف وأمام الكواليس.
هذه التصرفات يمثل تعديا صارخا على القانون، وأيضا على حقوق غالبية الشعب المصري فى مشاهدة ومتابعة سير العمل ببطولة كأس الأمم الأفريقية المزمع إقامتها يوم 21 يونيو حتى 19 يوليو المقبل بمشاركة 24 منتخبا لأول مرة فى تاريخ البطولة، بدلا من 16 فريقا.