التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 10:13 م , بتوقيت القاهرة

حسام حسن يسب قوة تأمين مباراة الأهلي وسموحة بألفاظ بذيئة (فيديو)

حسام حسن
حسام حسن

قال أبو الطيب المتنبي قديماً: «إذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ.. فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ»، للإشارة إلى أن خروج العيب من أناس اعتادوا السب والقذف والخوض في الأعراض لا يعد عيباً ولا انتقاصاً من الأشراف الذين طالتهم هذه الإشارات البذيئة، مثلما هو الحال مع أفراد الشرطة والضباط الذين كانوا متواجدين بملعب بترو سبورت، لتأمين مباراة النادي الأهلي وسموحة السكندري، والتي انتهت بفوز النادي الأهلي بهدف في الدقيقة الأخيرة، مما دفع حسام حسن المدير الفني لنادي سموحة، بالاشتباك مع قوة التأمين، التي لا تملك ناقة ولا جمل في المباراة، ولا دخل لها بالمباراة ولا أحد الناديين ولا الوقت المحتسب بدل الضائع، ولا الهدف القاتل الذي قضى على أحلام حسام حسن في الظهور كقاهر للأندية الكبار. 

الفيديو الذي حصلت «دوت مصر» عليه، يوضح توجيه المدير الفني لنادي سموحة، بالعديد من الألفاظ البذيئة التي تسيء إلى أفراد الشرطة وأمهاتهم، دون أن يحركوا ساكن تجاهه، بل التزموا بأعلى درجات ضبط النفس، واكتفوا بحجزه عن الاعتداء عليهم، وسط امواج من الألفاظ التي لا يتحملها بشر على نفسه. 

تجاوزات حسام حسن لم تقف عند هذا الحد، بل قام هو وشقيقه عقب المباراة باقتحام أرض الملعب والدخول في مشادات حامية مع الحكم الذي أدار المباراة أمين عمر، بسبب اعتراضهما على الوقت بدلا من الضائع الذي احتسبه حكم المباراة وقدره بـ7 دقائق، بجانب زيادة دقيقتين على هذا الوقت، بعد إصابة أحمد صبحي، لاعب سموحة.

واقعة سب حسام حسن لضباط الشرطة وأفرادها، ليست جديدة عليه، فالمدرب الذي لعب للأهلي والزمالك والترسانة والمصري، اعتاد منذ سلوكه مهنة التدريب على هذا الأمر، وكاد أن يتسبب في أزمة دبلوماسية مع دولة الجزائر الشقيقة، أثناء قيادته لمباراة مع إحدى الفرق الجزائرية هناك، واعتدائه على أعضاء الفريق المنافس. 

في عام 2011 كان حسام حسن يقود نادي الزمالك، وواجه الأهلي في مباراة القمة بالدوري، وكان الزمالك متقدما في النتيجة حتى قبل نهاية اللقاء بدقائق، إلا أن المارد الأحمر تمكن من تعديل النتيجة عن طريق لاعبه دومنيك دا سيلفا، ليقوم بعدها حسام حسن بترك دكة بدلاء الزمالك والتوجه إلى دكة الأهلي والاشتباك مع البرتغالي مانويل جوزيه، الذي كان يقود الأهلي وقتها، وهو ما سبب حالة فوضى عارمة في ملعب المباراة، خصوصا وأن المواجهة كانت تقام في ظل أجواء عصيبة تشهدها البلاد، لكن تدخل بدلاء الفريقين والأجهزة الفنية أنهى الأزمة سريعا، حتى تم استكمال اللقاء مرة أخرى بعد أن توقف لعدة دقائق.