وجه البرتغالي "جوزيه مورينيو" المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، اليوم الجمعة، رسالة لمنتقديه بعد الخروج من دور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا أمام إشبيلية، الانتقادات من قبل جماهير اليونايتد دفعت مورينيو لمواجهة الغضب الجماهير بالغضب الذي يعرف به مورينيو، وأطلق طلقاته إلى الجميع.
بدأ مورينيو المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة برايتون بكأس الاتحاد التي من المقرر أن تقام غدًا السبت في العاشرة إلا ربع بتوقيت مصر قائلًا: "بالطبع أشعر أنني أفضل حالاً، سعيد بما رأيته من اللاعبين بعد المباراة، سعيد بأن الناس كانوا حزينين ومذعورين، سعيد بأننا كنا جميعاً على غلاف واحد.. سعدتُ برؤية اللاعبين يعودون مجدداً لصفحتي.. ليس هناك وقت كثير للبقاء حزيناً".
وأضاف مورينيو: لدى الجماهير الحق بإبداء رد الفعل الخاصة بهم، لكن هناك شيء اعتدت أن أدعوه بـ "الإرث الكروي" ما يرثه المدرب، على سبيل المثال، آخرَ مرة وصل بها الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا - وهو ما لم يحدث كثيراً- كان عام ٢٠١١، وبعد عام 2011، خرج يونايتد من مرحلة المجموعات في عام 2012، حيث كانت فرق المجموعة قريبة جداً من قوة مجموعتنا هذا الموسم، بنفكيا، بازل وفريق جالاتي من رومانيا، وخرج يونايتد من مرحلة المجموعات".
.jpg "مورينيو (2)")
مورينيو (2)
واستمر البرتغالي في مزيد من الإحصائيات مسردًا "في عام 2013، خرج يونايتد على ملعب أولدترافورد في دور الـ 16، وكنت أنا على دكة مدرب الفريق الخصم، في عام 2014 خرج يونايتد من ربع النهائي، في 2015 لم يشارك يونايتد في أي بطولة أوروبية، في 2016 عاد يونايتد لأبطال أروربا، خرج من مرحلة المجموعات، ذهب للدوري الأوروبي وأُقصي من مرحلة خروج المغلوب الثانية، في عام 2017 شارك في يوروباليج، وفاز ببطولة يوروباليغ معي، في عام 2018 فاز بمرحلة المجموعات بـ 15 نقطة من أصل 18 وخرج من دور الـ 16 على أولدترافورد".
وانفعل مورينيو قائلًا "هذه إحصائيات حقيقة، هل تريدون إحصائيات أخرى حقيقية؟ في آخر 7 سنوات، أسوأ مركز لمانشستر ستي في بريميرليج كان المركز الرابع، في آخر 7 سنوات، مانشستر ستي فاز باللقب مرتان، واللقب الثالث قادم بعد بضعة أسابيع، وكانوا الوصيف مرتان، هذا هو الإرث الكروي الذي أتكلم عنه".
واختتم مورينيو كلامه قائلًا: "لن أقوم بالهروب والاختباء والبكاء، لأنني سمعت بعض صافرات الاستهجان فلن أقوم بالاختباء في نفق الملعب ولن أهرب، في المباراة القادمة سأكون أول من يدخل الملعب من الفريق، أحترم الجماهير كثيراً، أنا لا أخاف من أي شيء، أنا لست خائفاً من مسؤوليتي. عندما كنت في العشرين من عمري كنت نكرة في عالم كرة القدم، كنت ابن شخصٍ ما، والآن وأنا في سن الـ٥٥ أنا ما عليه الآن بسبب عملي وموهبتي وبسبب عقليتي".
فهل تنتهي حدة الغضب بين جماهير اليونايتد ومورينيو في الأيام المقبلة، أم ستستمر وستكون نهاية مورينيو مع مانشستر هو هذا الموسم.
الجمعة، 16 مارس 2018 06:56 م
