منذ عام 2003، دشنت وزارة الشباب والرياضة الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية، ولكن لم يشعر أحد بوجوده، ليظل الاتحاد موجودا على الورق فقط، إلى أن انتبه لهذا الأمر المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة الحالي، واتخذ أمس الإثنين، قرارا بإعادة تشكيل مجلس إدارة الاتحاد.

التشكيل الجديد لمجلس إدارة اتحاد الألعاب الإلكترونية، الذي سيستمر لمدة عام، يتكون من: شريف عبدالباقي، رئيسا للاتحاد، مينا جوزيف، نائبا للرئيس، محمد عبدالنبي، سكرتيرا عاما، ممدوح دياب، أمينا للصندوق، وعضوية كل من: يوسف إبراهيم، وأحمد نظمي، ومي البطران، وأحمد حافظ.

وتضمن القرار أن يتولى مجلس إدرة الاتحاد اختصاصات الجمعية العمومية العادية وغير العادية، الواردة في القانون 77 لسنة 1975 وتعديلاته، حين ورود موعدها القانوني.?

وفي تصريح خاص لـ"دوت مصر"، قال شريف عبدالباقي، رئيس الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية، إن هدفه الرئيسي خلال فترة عمله، التحول نحو مفهوم الألعاب الإلكترونية كصناعة وليست وسيلة ترفيهية فقط، لافتا إلى أن حجم صناعة الألعاب الإلكترونية عالميا وصل إلى 140 مليار دولار.

وأضاف عبد الباقي: "سنعيد الظهور المصري بالمحافل الدولية والإقليمية لمسابقات الألعاب الإلكترونية، وسنفتح قنوات اتصال مباشرة مع كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الاتصالات والجهات التابعة لها، وسنبرم عدة شراكات مع الشركات التكنولوجية الداعمة لمجال الألعاب الإلكترونية".