أرجع مسؤول بالبنك المركزي، تراجع احتياطي مصر من النقد الأجنبي، بنحو مليار دولار في مايو الماضي، رغم حصول مصر على مساعدات خليجية بقيمة 6 مليارات دولار إلى سببين رئيسيين.

وقال المسئول لـ"دوت مصر"، اليوم الإثنين، إن البنك المركزي ضخ 800 مليون دولار من الاحتياطي لتغطية الطلبات القائمة لدى البنوك لتمويل ىستيراد السلع الغذائية ىستعدادا لحلول شهر رمضان، وذلك بعد أن البنك في 4 مايو 500 مليون دولار من خلال سوق الإنتربنك الدولاري، فيما طرح في 7 مايو 300 مليون دولار أخرى، من خلال العطاء الدولاري لتمويل استيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج وقطع الغيار.

كان البنك المركزي قد أعلن أمس عن تراجع احتياطي النقد الأجنبي إلى 19.5 مليار دولار، بنهاية مايو الماضي، مقابل 20.5 مليار دولار، بنهاية شهر إبريل.

في نفس السياق قال المسؤول إن السبب الثاني لتراجع الاحتياطي النقدي، يتمثل في استمرار تراجع الصادرات المصرية تأثرا بانخفاض الأسعار العالمية للبترول.

ووفقا لبيانات البنك المركزي تراجعت حصيلة الصادرات السلعية بمعدل 13.8% خلال الأشهر التسع الأولى من العام المالي الجاري؛ لتسجل نحو 16.9 مليار دولار، مقابل نحو 19.6 مليار دولار.

كان صافي احتياطي النقد الأجنبي، قد سجل نهاية أبريل الماضي، زيادة قدرها 5.3 مليار دولار، ليصل إلى 20.5 مليار دولار، مقارنة بنحو 15.2 مليار دولار، في مارس الماضي، نتيجة حصول مصر على مساعدات خليجية بقيمة 6 مليارات دولار.