التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 03:44 م , بتوقيت القاهرة

حوار| مدير مبيعات هواتف ZTE بمصر: نراهن على ذكاء المستهلك

احتفلت شركة "ZTE" الصينية الأسبوع الماضي بمرور 15 عاما على تواجدها في السوق المصري، الذي تعتبره الشركة نواة للتوسع في القارة الإفريقية. واستغلت الشركة هذا الحدث للكشف عن باقة جديدة من الهواتف المحمولة والذكية للمستخدم المصري، بهدف تلبية احتياجاته بباقة تتسم بالإمكانيات الفنية والمواصفات والمميزات بجودة وكفاءة عالية، وأسعار تنافسية تتناسب وتطلعات مقتني الهواتف الذكية في مصر.


وأجرى "دوت مصر" الحوار التالي مع إيهاب رضوان، مدير مبيعات الهواتف الذكية بشركة ZTE في مصر، والذي يتولى دور "القائد" في عملية استهداف الاستحواذ على حصة سوقية ضخمة، من حيث مبيعات الهواتف الذكية داخل مصر، وإلى نص الحوار..


البعض يتخيل أن ZTE حديثة العهد داخل السوق المصري، لذلك نرجو توضيح الأمر؟


ZTE من كبرى الشركات المرموقة عالميا، فنحن نحتل المرتبة الثانية بالسوق الأمريكي من حيث مبيعات الهواتف الذكية، بالتعاون مع مشغلي خدمات الاتصالات. وفي أستراليا نحتل الصدارة، وفي آسيا بشكل عام نأتي في المرتبة الرابعة رغم المنافسة المشتعلة بين المصنعين للهواتف الذكية، هذا على المستوى العالمي، أما على المستوى المحلي فنحن نعمل داخل مصر منذ 15 عاما، وتركيزنا الأكبر على قطاع الأجهزة المستخدمة في بناء الشبكات وخدمات الاتصالات، ونعمل مع كافة مشغلي المحمول بمصر، ونورد لهم أجهزة عديدة أبرزها USB Modem، التي يستخدمها مشتركيهم للدخول على الإنترنت، وكذلك أجهزة الراوتر.


ونتعاون معهم في بيع الهواتف الذكية عبر فروعهم، لكن هذا لا يمنع أن علامتنا التجارية في مجال الهواتف الذكية تحتاج دفعة قوية خلال الفترة المقبلة، وهذا ما نعمل عليه حاليا.


شركتكم أعلنت عن نيتها لدخول سوق الهواتف المحمولة بقوة، فكيف ترى وضع ZTE بمصر حاليا وما هو المستهدف خلال الفترة المقبلة؟


حاليا لا يمكن حصر حصتنا السوقية بمجال الهواتف الذكية، إلا أننا وضعنا خطة تضمن لنا الوصول لقائمة أكبر 5 شركات من حيث مبيعات الهواتف الذكية داخل مصر بعد مرور عامين.



وما خطتكم للانتشار بسوق الهواتف المحمولة؟


قمنا بالاتفاق مع اثنين من كبار الموزعين بمصر وهما شركتي "أبلاينس" و"لوج إن"، وهما من الشركات التي تمتلك خبرات كبيرة في التعامل مع المستهلك النهائي، ونتعاون مع شركات المحمول الثلاثة، لعرض منتجاتنا من خلالهم عبر باقات متكامل،ة تواكب احتياجات المستهلكين.


المنافسة داخل السوق المصري حتما ستكون صعبة، لكن قد يكون لديكم وجهة نظر أخرى، أليس كذلك؟


 الصعوبة كلمة قاسية جدا للحكم على طبيعة المنافسة، دعنا نطلق عليه مصطلع آخر وهو "منافسة قوية"، بمعنى أن كل شركة عليها أن تبذل أقصى ما لديها وبكل قوة، من أجل احتلال مرتبة متقدمة، ويجب أن أؤكد على احترامنا لكل المنافسين، بل ونعتبرهم شركاء لنا في النجاح، ومن خلال الدراسات البحثية تم التوصل إلى أن هناك 20 مليون هاتف يتم بيعه سنويا داخل مصر، وهو رقم كبير يمنحنا فرصة عظيمة للمنافسة بقوة.



وما الأدوات التي ستعتمد عليها في ظل هذه المنافسة القوية؟


أولا، نحن نراهن على ذكاء المستخدم المصري، فهو يعرف جيدا كيفية الاختيار، ولا ينجرف وراء وسائل الجذب الوهمية، ونحن بالتأكيد قمنا بدراسة طبيعة السوق وطبيعة المستهلك وطبيعة منتجات المنافسين، ووجدنا أن سلاحنا الأقوى هو ضمان الهاتف وخدمات ما بعد البيع، فنحن ننفرد بأننا الشركة الوحيدة التي تمنح ضمانا لمدة عامين على هواتفها، بجانب أننا نوفر للعميل كافة الإكسسوارات الخاصة بالهاتف مجانا داخل علبة الهاتف، من أجل تجنيبه مشقة البحث عن الإكسسوارات والدخول في مغامرة قد تؤدي به لشراء إكسسوارات مقلدة، تؤدي لتلف الجهاز بعد فترة قصيرة.


جانب تلك المميزات، فإننا نوفر للعميل مجموعة متنوعة من المنتجات يمكنه أن يختار من بينها ما يواكب احتياجاته، سواء هاتف بشاشة صغيرة أو كبيرة، وكذلك يمكنه الاختيار بين أنواع الهواتف وفقا لنوع الكاميرا ودقتها، وغيرها من الخصائص المتنوعة التي تتميز بها هواتف ZTE.


ما هي الفئة التي تستهدفونها داخل مصر، وكيف ستتواصلون معها؟


بالتأكيد تركيزنا على فئة الشباب، خاصة وأنهم الأكثر استخداما للهواتف الذكية، وخلال حملتنا الترويجية سنركز على التواجد بالمولات التجارية التي يقبل عليها الشباب بكافة المحافظات وتحديدا القاهرة والإسكندرية، ولدينا 50 نقطة تجميع لموزعي هواتف ZTE بمختلف أنحاء الجمهورية، وسنسعى على زيادة هذا العدد فيما بعد، كذلك سننشر خدمات الدعم الفني اعتمادا على الموزعين، وقمنا بتدريب الموزعين على كيفية استخدام هواتفنا ومميزاتها وخصائصها وعناصرها التنافسية من أجل إقناع العميل بذلك.



لكن هناك فئة من المستخدمين لا يبحثون عن هواتف بمواصفات عالية، وإنما يبحثون فقط عن هاتف بسعر منخفض لإجراء المكالمات، فهل لديكم توجه لمخاطبة تلك الفئة؟


بالفعل نعلم ذلك تماما، واستنتجنا هذا الأمر بعد دراستنا للسوق المصري جيدا، وطرحنا تليفون تقليدي "R528" لا ينتمي لفئة الهواتف الذكية وسعره لا يتجاوز 140 جنيها، بل ويمكن من خلاله الدخول إلى الإنترنت وتصفح موقع فيس بوك أيضا، ومزود بكارت ميموري، ويمكن من خلاله الاستماع للراديو دون سماعات خارجية.



وما خطتكم التسعيرية لهواتفكم الجديدة داخل مصر؟


لدينا 8 هواتف ذكية جديدة بأسعار مناسبة للغاية، وهي Blade C310 بسعر 455 جنيها، وBlade Glux بسعر 775 جنيها، وBlade L3 بـ999 جنيها، وBlade Vec بـ1399 جنيها، وBlade S6 بـ1999 جنيها، وNubia Z5S mini بـ1950 جنيها، وGrand S2 بـ2399 جنيها، وأخيرا هاتف Blade S6 plus بـ2399 جنيها.



ألا تخشى من عدم تفضيل المستهلك المصري للمنتجات الصينية؟


يجب علينا أن نشرح للمستهلك المصري أن الهواتف الصينية منها الجيد ومنها الرديء أيضا، ولكن هناك شركات عملاقة مثل ZTE لا يمكنها أن تطرح هاتفا رديئا، حتى لا تعرض سمعتها للضرر، ولنا أن علم أن هناك هواتف صينية استطاعت أن تشق لنفسها تاريخا مضيئا بسبب جودة منتجاتها، وأعتقد أن المستهلك سيعرف قيمة هواتف ZTE بمجرد استخدامها.


في النهاية، ما هي الرسالة التي ترغب في توجيهها للمستخدم المصري؟


- المستخدم المصري يجب عليه أن يبحث جيدا عن عدة زويا حال شرائه هاتفا جديدا؛ أن يعلم من هي الشركة المصنعة وتاريخها وسابق خبراتها، وانتشارها بالسوق والمزايا التي تقدمها لعملائها وخدمات ما بعد البيع، وبعد ذلك يتخذ قراره بالشراء، وأثق تماما أن المستهلك إذا فعل ذلك سيكون قراره هو شراء منتجات ZTE.