قالت شركة دانفوس المتخصصة في مجال أجهزة التحكم في التبريد والتجميد، إنها تعاني من استمرار انتشار الأجهزة المقلدة لعلامتها التجارية في السوق المصرية، لا سيما التي يتم تهريبها من الصين.

وقال العضو المنتدب لشركة دانفوس الشرق الأوسط وإفريقيا، فلوي جورد، في بيان له اليوم الثلاثاء: إن السوق المصرية تعد سوق واعدة وتمثل أهمية كبيرة للشركة، إذ تستحوذ دانفوس على حصة تصل 85? من سوق أجهزة التحكم في التبريد والتجميد والكباسات التجارية، لافتا إلى أن أهم التحديات التي تواجه الشركة هي انتشار الأجهزة والمكونات المقلدة للعلامة التجارية للشركة، والتي يتم تهريبها من الصين.

وأضاف، جورد، خلال فعاليات الملتقى التدريبي لشركة دانفوس العالمية، أن هناك جهودا كبيرة تبذلها الشركة مع الحكومة الصينية، لاتخاذ الإجراءات القانونية والمحافظة على حقوق الملكية الفكرية، لغلق هذه المصانع التي تصنع الأجهزة المقلدة للعلامة التجارية الأصلية. 

و توقع العضو المنتدب لشركة دانفوس الشرق الأوسط وإفريقيا أن تنمو إيرادات الشركة خلال العام الحالي، بنسبة تتراوح بين 7 لـ 10?، مشيرا إلى أن حجم إيرادات الشركة في 2014 بلغت 6 مليارات دولار، وتستحوذ منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا على نسبة 4% منها. 

ولفت إلى أن قيامها بتنظيم ملتقى تدريبي في مصر بالتعاون مع شركة "أفاك" الوكيل الحصري لها في مصر وموزعها المعتمد شركة "أسكيمو" للهندسة والتجارة الدولية، يهدف إلى طرح منتجاتها الجديدة بالسوق وتدريب وتعليم التجار والموزعين بالمحافظات لاكتشافالفرق بين الأجهزة الأصلية والمقلدة وكيفية محاربة الأجهزة المقلدة والتي تستحوذ على 30% من حصة الشركة بالسوق المصرية، وتؤدي إلى الإضرار بالمستهلك والشركة.

من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة شركة أفاك، جورج  أفاكيان، أن قرار البنك المركزي بتحديد الإيداعات للعملة الأجنبية بحد أقصى 50 ألف دولار شهريا، وتأخر البنوك في تدبير العملة اللازمة للاستيراد، أثر على السوق بنسبة تصل إلى 50? على الأقل.

واستطرد أفاكيان أن هذه السياسات أدت لتراجع مبيعات هذه الأجهزة، مطالبا بضرورة حماية هذه الصناعة من الأجهزة المغشوشة والمقلدة، مشيرا إلى أن منتجات دانفوس تراعي اشتراطات البيئة وتوفير الطاقة في جميع المكونات.