قالت رابطة تجار السجائر بالقاهرة والجيزة، إن رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، استجاب للاستغاثة التيأرسلتها، بتضرر شركات صناعة وتجار السجائر الصغار والكبار والمستهلك المصري، من مقترح وزير الصحة للجنة الإصلاح التشريعي، الدكتور عادل عدوي، بزيادة الضريبة على السجائر بواقع 40 قرشًا بحد أدنى على الشعبية، وذلك بعد أن بدأت بالفعل اللجنة في دراسة المقترح.

وأشار رئيس رابطة تجار السجائر بالقاهرة والجيزة أسامة سلامة، إلى أن وزير الصحة، قدم في وقت سابق للمستشار إبراهيم الهنيدي وزير العدالة الانتقالية ومقرر اللجنة العليا للإصلاح التشريعي، مقترحًا بتعديل قانون التأمين الصحي، بزيادة مخصصات التأمين الصحي لطلاب المدارس من 10 قروش على كل علبة سجائر إلى 50 قرشًا.

وأوضح رئيس الرابطة، في بيان اليوم، "أنه في نص الاستغاثة التي أرسلتها الرابطة، لرئاسة الوزراء، حذر من موجة غلاء طاحنة ستضرب الأسواق أكثر ما هو حادث الآن بالفعل، كما حذرنا من زيادة تعريفة الركوب في سيارات الأجرة (ميكروباص وتاكسي وتوك توك)، وهى وسائل المواصلات التى يعتمد عليها أكثر من 70% من الشعب المصري، لغلاء علب السجائر على السائق وأصحاب السيارات ما سيضطرهم لرفع قيمة الأجرة".

وعن تطورات الحوار المجتمعي حول مشروع قانون القيمة المضافة، التي تحل محل ضريبة المبيعات، أكد أسامة سلامة، أن الحكومة تخدع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وترتكب مخالفة دستورية "مهينة"، بعدم إشراك المجتمع المدني وأطراف الضريبة في قطاع السجائر، الذي يسدد لخزينة الدولة أكثر من عائدات قناة السويس إذ تسدد شركات وتجار السجائر سنويًا 32 مليار جنيه، ومع ذلك لا يزال يتم تجاهل مطالبهم.

وحول انخفاض المبيعات، قال سلامة، إن البيع بنظام "الفرط" مازال يؤثر على الشركات (الشرقية للدخان – فيليب موريس – بريتش أمريكان توباكو – امبريال) ، ما أدى لتقليل دورة رأس المال، وخفض حركة المبيعات بالتابعية، وهو ما سيؤدي بشكل قاطع لانخفاض عائدات خزينة الدولة.

يذكر أن الدولة تُحصل أكثر من 75% من قيمة أى علبة سجائر كضرائب، بينما تمثل نسبة الـ25% المتبقية حصة أي شركة من تكاليف إنتاجية مختلفة وربح.