تراجع سعر النفط باتجاه 66 دولارا للبرميل، اليوم الإثنين، بعدما وصل إلى أعلى مستوى لعام 2015 متأثرا بوفرة الإمدادات وبيانات ضعيفة للقطاع الصناعي الصيني، طغت على أثر تكهنات بتقارب أكبر بين العرض والطلب في وقت لاحق هذا العام.

وأثار انهيار أسعار النفط في 2014 تكهنات بأن نمو الإمدادات في البلدان المنتجة ذات التكاليف العالية مثل الولايات المتحدة سيتباطأ.

كانت شركة الخدمات النفطية الأمريكية بيكر هيوز، قالت الجمعة الماضي، إن عدد منصات الحفر الباحثة عن النفط في الولايات المتحدة، تراجع للأسبوع الحادي والعشرين على التوالي.

وانكمش نشاط المصانع الصينية بأسرع وتيرة له في عام مع هبوط الطلبيات الجديدة في أبريل  حسبما أظهر مسح، اليوم الإثنين، تراجع سعر خام برنت 15 سنتا إلى 66.31 دولار للبرميل بعدما بلغ ذروته في 2015 عند 67.10 دولار.

وخسر الخام الأمريكي 23 سنتا إلى 58.92 دولار. بعد أن سجل ذروته للعام الحالي عندما بلغ 59.90 دولار في أول مايو، وكان حجم التعاملات محدودا، اليوم الإثنين، بسبب عطلة عامة في بريطانيا.

وارتفع برنت أكثر من 40 % منذ سجل أدنى مستوى في نحو ست سنوات عند 45.19 دولار في يناير، مدعوما بتوقعات أن يتقارب العرض والطلب فضلا عن تراجع الدولار وتوترات الشرق الأوسط.