برايس ووتر هاوس: مصر أكثر الدول تعرضا للقرصنة الإلكترونية
قالت مؤسسة برايس ووتر هاوس كووبرز،اليوم الأربعاء، إن مصر من أكثر دول الشرق الأوسط التي تعرضت مؤسساتها لمحاولات الاختراق الإلكتروني خلال عام 2014، الأمر الذي تنبهت له الحكومة المصرية ومعها بعض المؤسسات الرقابية وفي مقدمتها البنك المركزي المصري لوضع إستراتيجية لأمن نظم المعلومات من مخاطر الإختراق الإلكتروني.
ونبه مسؤول الأمن الإلكتروني بالمؤسسة، باتريك ماكجولين ،إلى خطر ظاهرة انتشار الحروب الإلكترونية التي تستهدف شبكات و أنظمة المؤسسات والتي تسود العالم حاليا بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص بسبب المتغيرات السياسية والاقتصادية المتلاحقة الحديثة.
وأكد على أن الأنظمة الإلكترونية لكل من الحكومات والمؤسسات الاقتصادية من القطاع العام والخاص ليست بمنأى عن تهديد الاختراق الإلكتروني، طالما لم تتخذ الضمانات لأمن نظم معلوماتها، في إشارة إلى أن التطور المستمر للأجهزة والبرامج الإلكترونية يقابله حرب من القراصنة الإلكترونيين للاختراق، ولذا فإن نظم أمن المعلومات تسارع الزمن لمواكبة هذا التطور، لاسيما بعدما تبين حجم الخسائر الاقتصادية والمالية التي تتعرض لها المؤسسات وعملائها من أثر الاختراق الإلكتروني، والتي تعدت في بعض الحالات مئات الملايين من الدولارات نتيجة الاختراق لقواعد بياناتها.
وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم، أن أمن المعلومات لم يعد بالأمر السهل الذي يتحقق بمجرد التحكم في مفتاح غلق وفتح النظام الإلكتروني، لافتة إلى أن أمن المعلومات تحول إلى منظومة متكاملة ومتواصلة تبدأ بامتلاك المؤسسة لبنية تحتية قوية من نظم الأمن، وتكتمل بإجراءات ومسؤوليات يشارك في تحقيقها على قدم المساواة الموظفين بدءا من أصغر موظف وحتى القيادة العليا بالمؤسسة.