منذ انطلاق الخدمة في 2004، لم يجتمع فيس بوك والخصوصية معا، والآن، يواجه موقع التواصل الاجتماعي موقفا صعبا، بعد دراسة جديدة تتهمه بتوسيع نطاق أنشطة التتبع لتشمل غير المستخدمين لفيس بوك.

وقالت صحيفة "جارديان" البريطانية إن الدراسة أجرتها جامعتي بروكسل الحرة ولوفين، وتشير إلى أن أنشطة التتبع التي يقوم بها فيس بوك، تمتد لتشمل أشخاصا ليس لديهم حسابات على شبكة التواصل الاجتماعي.

وأضافت أن أنشطة فيس بوك يمكن أن تكون مخالفة للقانون الأوروبي، والذي يطلب من شبكات التواصل الحصول على موافقة المستخدمين قبل وضع ملفات تعريف الارتباط "كوكيز"، لتتبع أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.

وتكشف الدراسة أن فيس بوك، بعدما وضع سياسات وشروط جديدة للاستخدام في يناير الماضي، يتتبع جميع مستخدمي الإنترنت، حتى من ليس لديهم حسابات على الموقع أو من لم يقوموا بتسجيل الدخول.

كما لفتت الصحيفة إلى أن الشركة تتعقب من خلال زر "أعجبني"، والذي تم وضعه في أكثر من 13 مليون موقع إلكتروني عبر شبكة الإنترنتن حيث يتعقب أنشطة المستخدم على الإنترنت ويرسلها إلى الشركة.