اختارت صحيفة "تايمز" اللندنية، إمارة "دبي"، من بين أفضل 30 مدينة لشراء المنازل، قائلة إن المدينة كانت من بين أكثر المناطق طلبا للشراء لوفرة الشمس الشتائية، إذ حلت في المركز 27 متقدمة على جزر البهاما، وموريشيوس، وتناناريف في جزر الكناري.

وأضافت الصحيفة، أن دبي تعزز مكانتها بصورة قوية، وهي مدينة واعدة تزخر بالإمكانات، موضحة أن المدينة تبرز باطراد، وهذه المرة أكثر من سابقاتها.

ويتباطأ النمو القوي بسوق العقارات السكنية في "دبي"، بفعل خطوات حكومية، لكبح جماح الشراء، بهدف المضاربة وتأثر الطلب بارتفاع الأسعار، وفقا لتقرير لشركة "جيه.إل.إل" الاستشارية.

ومن جانبه ذكر رئيس بحوث الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لـ"جيه.إل.إل"، كريج بلامب، لـ"رويترز"، أن اتجاهات السوق في الربع الثاني من العام تشير إلى انحسار مخاطر حدوث نمو محموم في سوق العقارات في "دبي" يعقبه انهيار، على غرار ما حدث في 2008 و2009.

وتابع: "تباطؤ السوق نبأ جيد، وعندما تصل دورة السوق في نهاية المطاف إلى مرحلة الهبوط فمن غير المرجح أن يكون التراجع عنيفا مثلما حدث منذ 5 سنوات، حينما أوقد شرارة أزمة ديون للشركات في الإمارة".

وأوضح: "في الوقت الذي تواصل فيه أسعار الشقق السكنية صعودها، فإن أسعار الفيلات القائمة بدأت تفقد قوة الدفع، في ظل مؤشرات على استمرار هبوط أسعار البيع في الأشهر القادمة".

ورأت "جيه.إل.إل": "يمكن الاستدلال على تباطؤ السوق من انخفاض مستويات الأسعار في جميع القطاعات السكنية بعدما أظهرت بيانات لحكومة دبي تقلص مبيعات الفيلات نحو 50% في مايو عنها قبل عام".

ويظهر التقرير أن ارتفاع معدلات الشغور والمشروعات الجديدة مازال يقيد سوق المكاتب، رغم ارتفاع الإيجارات بشكل متواضع.