استيقظ علي ليفاجأ بأن الجزمة اللي حيلته - يا حرام -  انقطعت.

فسأل أصدقائه على فيس بوك عن ماركة محترمة، أغلبهم اقترح عليه "كوتش" أميجو بينور.

لكن المفاجأة كان صوت جرس الباب الذي جاء بأحد الباعة وفي يده بالفعل "كوتشي" أميجو بينور، وده عرف إزاي ؟!

كان العرض  مُغر، بالإضافة للحذاء، فاز علي بماوس ليزر "وايرليس" هدية.

لكن يظل السؤال "هو  البياع عرف إزاي؟!"   تجاهل "علي" الأمر، وأسرع بتحديث حالته على فيس بوك. 

في الوقت نفسه، كان الحاج "مارك زوكربيرج" صاحب فبريكة "فيس بوك" يجلس على المقهى يراقب حساب "علي"، وبجواره يجلس المعلم "أميجو" صاحب محلات الكوتشي.

يعمل الحاج "مارك" سمسارا لبيع المعلومات التي يجمعها منك وعنك، و لهذا سيظل موقع فيس بوك مجاني.

لكن يبق السؤال.. هو عرف إزاي؟ 

وللإجابة عليه ننصحك بقراءة ملف الأمان والخصوصية على الشبكات الإجتماعية، لكي تعرف كيف تبيع شبكات التواصل بيانات المستخدمين لمن يدفع أكثر، لدرجة أنهم يملكون بيع  صورك الشخصية وفق اتفاقية الاستخدام، أيضًا يمكنك مشاهدة الإنفوجرافيك التالي لتكتشف أن فيس بوك يعرفك أكثر من والديك، عن طريق 50 سؤال يسألهم لك. هل تبحث عن شبكات بديلة؟ ستجد هنا بعضًا منها.