أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة "أرنست ويونغ مصر" المحاسب عماد راغب، إن الإتصالات مستمرة بعد مؤتمر شرم الشيخ مع المستثمرين الذين شاركوا بالمؤتمر لاستكمال مشاوراتهم حول المشاريع التي طرحتها الحكومة المصرية خلال المؤتمر.

 وأضاف أن أغلب المستثمرين الذين حضروا المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ لم يعودوا إلى بلادهم بعد، ومستمرين في زيارتهم لمصر حتى الآن لاستكمال مباحثاتهم مع وزارة الاستثمار والمؤسسات المالية التي أعدت الدراسات المبدئية بشأن المشروعات التي أبدوا الاهتمام بها.

وقال أن المؤسسات المالية ومنها "أرنست ويونغ مصر"  إحدى المؤسسات المالية التي شاركت في مؤتمر شرم الشيخ بالإعداد لدراسات الجدوى للمشروعات التي تم طرحها بالمؤتمر، لاتزال تستقبل العديد من الاتصالات منذ انتهاء المؤتمر وحتى الآن من مستثمرين آخرين  لم يحضروا المؤتمر إلا أنهم شعروا بأن مصر تشهد حراكا اقتصاديا ومشروعات جادة ومبشرة، فأعلنوا رغبتهم في الحضور إلى مصر خلال الأيام القادمة  لمعرفة المزيد من التفاصيل عن المشروعات التي طرحت بالمؤتمر، الأمر الذي يؤكد نجاح الرساله التي طرحها المؤتمر بأن مصر دخلت عصر جديد في سياستها لجذب الاستثمارات الأجنبية، والأهم أن المستثمرون صدقونا.

وفي سياق متصل، أشاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة أرنست ويانغ مصر، بحسب بيان صحفي اليوم، بالمشاركة الفعالة لبنوك الاستثمار والمؤسسات المالية في التجهيز الجيد لدراسات الجدوى المبدئية للمشروعات التى طرحتها الحكومة في المؤتمر.

وقال إن تلك المشاركة ما كان يمكن أن تتحقق لولا الدعوة التي تلقتها بنوك الاستثمار والمؤسسات المالية من أشرف سلمان وزير الاستثمار الذي انتهج نهجا جديدا على مصر، لافتا إلى أنه لأول مرة تعد المؤسسات المالية حكومة في مصرلمؤتمراقتصادي بشكل احترافي، مشيرا إلى قرار الحكومة ممثلة في وزارة الاستثمار تعظيم الاستفادة من خبرات المؤسسات المالية العالمية الموجودةى في مصر، بمشاركتها في المؤتمر  وتكليفها باختيارى المشروعات التي تتفق مع خبراتها من بين المشاريع المعروضة بالمؤتمر لوضع الدراسات المبدئية لها، وفي المؤتمر كلفتها  بعرض دراسات الجدوي التي أعدتها أمام ورش العمل المتخصصة، وبعد المؤتمر عهدت لها مهمة أن تكون حلقة الاتصال بين الوزارة والمستثمرين ومباشرة المستثمرين الراغبين في الاستثمار لحين إتمام إجراءات الاستثمار.

وتروج ارنست ويونغ مصر لـ  3 مشروعات طرحت بالمؤتمر لإعداد الدراسة المبدئية لها ومنها مشروع خاص بالبنية التحتية لسبع قرى ذكية تستهدف تحويل مصر إلى مركزأ لصناعة التكنولوجيا لأول مرة، وآخر في مجال السياحة، أما المشروع الثالث فيختص برفع إمكانيات البنية التحتية لخدمات الاتصالات والإنترنت، وفي المؤتمر تولى فريق من المؤسسة عن مصر والشرق الأوسط بعرض الدراسات على المستثمرين، وبعد المؤتمر نتولي حاليا مهمة حلقة الاتصال بين وزارة الاستثمار والمستثمرين للرد على استفسارات المستثمرين والقيام بإجراءات استكمال التأسيس للشركات في مصر.