طرح موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خاصية جديدة تدعى "Community Standards"،  لتعريف المستخدمين بالمواد المحظورة على مواقع التواصل الاجتماعية، وذكر أسباب حظرها، بحسب ما ذكر الموقع التقني "The NextWeb". 

وذكر الموقع أن "فيس بوك" حظر  على مستخدميه نشر أي أغراض تعليمية ساخرة تحمل أوصاف تخل بالأخلاق الاجتماعية المتعارف عليها، إذ إن النسخة الجديدة من المبادئ التوجيهية التي طرحها الموقع يمتد إلى حظر ما يقرب من 2500 كلمة، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف مما كانت عليه.

وأضاف الموقع أن "فيس بوك" يحاول أن يوازن بين حظر المحتويات غير اللائقة، وبين حرية التعبير، حيث إنه يقوم بمنع المحتويات التي تحتوي على إيحاءات جنسية، أو ما يخص الإهانات بناء على العرق أو الدين، وكذلك التحريض على العنف والإرهاب. 

وزادت معدلات طلب الحكومات من "فيس بوك"، بفرض بعض الضوابط والقيود على المحتويات، بمعدل 11%، في النصف الثاني لعام 2014، حيث وعد "فيس بوك"، الحكومات، أنه سيقوم بفرض قيود على المحتويات، مع ضمان حرية المستخدمين الكاملة.