أعلنت شركة "دي إتش إل" العالمية، المتخصصة في مجال الشحن والخدمات اللوجيستية، عن زيادة حجم استثماراتها في مصر، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، لتنفيذ خططها التي تستهدف زيادة الاستثمارات، وتنفيذ خطط الشركة التوسعية، من خلال مضاعفة نقاط الخدمات التابعة لها لتغطي جميع أنحاء مصر، والتي تعد محورا مهما لأعمالها ونشاطها بمنطقة شمال إفريقيا.

وفي بيان صادر عن الشركة، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "دي إتش إل إكسبرس"، كين آلن، أن الإعلان عن تلك الزيادة في هذا التوقيت وعلى هامش المشاركة بمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، يمثل تأكيدا على إيمان الشركة بالإمكانيات الكبيرة والواعدة التي يتمتع بها الاقتصاد المصري، والتي تؤكد قدرته على التحسن والتعافي من خلال جذب المزيد من الاستثمارات.

وأوضح ألين، في تصريحاته أن الشركات الصغيرة والمتوسطة، تقوم بدور هام في تنمية الاقتصاد الوطني، مشددا على ضرورة دعم هذه الشركات وتزويدها بالمعرفة التي يحتاجون إليها للنمو والازدهار عالميا، مؤكدا على نية الشركة في إضافة استثمارات جديدة، ما سيتيح لها ذيادة العمالة بنسبة 10%.

وتابع: "الشركة عازمة على تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر بخبراتها في أنظمة التجارة العالمية والدولية، إذ سنقوم بإعداد بوابة إلكترونية  وتنظيم ورشة عمل سنوية للشركات الصغيرة والمتوسطة للمساعدة في تثقيفهم وتقديم الدعم اللازم لهم وتوعيتهم على القوانين ولوائح التصدير والاستيراد والمساعدة على زيادة الوعي بشأن الجمارك في البلاد والممرات التجارية المختلفة".

ويذكر أن شركة "دي إتش إل" تستحوذ على نسبة تزيد على 50%، من سوق الخدمات اللوجستية في مصر، والتي شهدت معدلات نمو سنوية مركبة "CAGR"، بدأت من نسبة 12.7%، وتتضاعف بين عامي 2010 و2015 وفقا لتقرير التحليل الإستراتيجي لسوق الخدمات اللوجستية المصرية، الذي أعدته "فروست أند سوليفان" للبحوث.