قال وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، الدكتور أشرف العربي، إن المؤتمر الاقتصادي يعد نقطة بداية وعرض لقصة نجاح مصر، لاستعادة مكانتها على خارطة الاستثمار مرة أخرى، بعد أن فقدتها، مضيفا "مصر ليست على خريطة الاستثمارات العالمية، نتيجة التوترات السياسية والأمنية التي مرت بها في أعقاب ثورتين".

وأشار الوزير، خلال حوار خاص لـ"دوت مصر"، إلى أن نجاح المؤتمر سيظهر عقب انتهائه في تدفق الاستثمارات، لا سيما من المستثمر المحلي، والذي يستعيد الثقة في مناخ الاستثمار، ثم من المستثمر العربي والأجنبي، منوها بأن مصر في حاجه لـ60 مليار جنيه، استثمارات أجنبية مباشرة.

وأكد العربي، أن المؤتمر رسالة للعالم، لافتا "لدينا رؤية وإستراتيجية وخطة إصلاح شاملة وواضحة، وكذلك فرصا للاستثمار حقيقية، نظرا للاتفاقيات التجارية الموقعة من مصر.

وبين العربى: "تم وضع خطة متوسطة الأجل تكون من 3 إلى 5 سنوات، تتضمن معالجة تدريجية للسياسات التي بدأتها الحكومة، وأن تستمر في أدائها وتحسين البنية الأساسية، بجانب استكمال خارطة الطريق في إجراء الانتخابات البرلمانية بجانب الاستقرار الأمني.