قالت بورصة إسطنبول للأوراق المالية، إنها تنوي عرض أسهمها للاكتتاب العام، في طرح تبيع فيه البورصة التي تبلغ قيمتها 220 مليار دولار، ما يصل إلى نحو 43% من رأسمالها.

وأضافت بورصة إسطنبول في بيان لها اليوم الثلاثاء، وهي البورصة الوحيدة للأوراق المالية في تركيا، أنها تعتزم بيع أسهم مملوكة لوزارة الخزانة، موضحة أنها بدأت عملية اختيار مرتبي الطرح.

وانضمت تركيا إلى قائمة الاقتصادات العشرين الأكبر في العالم، بفضل سنوات من النمو الاقتصادي القوي، لكن سوق الأسهم لديها لم تواكب هذا التطور، إذ يتركز أغلب التداول على بضعة أسهم كبيرة.

وكان رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، قد قال في يناير/كانون الثاني، إنه يود أن تكون إسطنبول ضمن أكبر عشرة مراكز مالية في العالم، وهو هدف ليس سهلا نظرا للتحدي الذي تواجهه من أسواق ناشئة منافسة أخرى مثل "دبي".

وبقيمتها البالغة 220 مليار دولار، تأتي البورصة التركية في المركز التاسع والعشرين بين أكبر بورصات العالم متخلفة عن بعض المنافسين من الأسواق الناشئة.

ويتجاوز حجم بورصة "جوهانسبرج" أربعة أمثال البورصة التركية، مع أن حجم اقتصاد جنوب إفريقيا أقل من نصف حجم نظيره التركي.

ولم تذكر البورصة -التي قالت في السابق إنها تخطط للخصخصة- كيف ستنفق إيرادات الطرح.

لكنها قد تتطلع لتعزيز تكنولوجيا عملها -مثلما تفعل بورصات أخرى في أنحاء العالم- لمساعدتها في المنافسة على أعمال صناديق التحوط والتجار الذين يتعاملون بكثافة.