"4500" هو عدد الدعوات التي أرسلتها الحكومة المصرية، الي مستمرين و ملوك و رؤساء علي مستوى العالم ، لحضور مؤتمر القمة الاقتصادية، المقرر عقده منتصف مارس القادم في شرم الشيخ، ووفقا لتصريحات حكوميه ايضا فان 2000 مسؤل و مستثمر أكدوا حضورهم  هذا العدد مضافا اليه  نحو 16 الف جندي للتأمين الي جانب  الوفود السياحية العادية امرايطرح تساؤل ، هل تستطيع مدينة شرم الشيخ استيعاب هذه الأعداد لهذا الحدث الذي تعول عليه مصر كثيرا من الناحية الاقتصادية و السياسية .

الفنادق مستعدة.. 

هذا ما أكده عضو بغرفة فنادق جنوب سيناء، طلب عدم نشر اسمه، لافتا إلى أن الطاقة الاستيعابية لفنادق شرم الشيخ تستطيع أن تغطي 10 أضعاف المدعويين للمؤتمر، إذ تصل طاقة فنادق شرم الشيخ لنحو 52 ألف غرفة، تستحوذ الفنادق القريبة من مكان انعقاد المؤتمر على 10 آلاف غرفة فقط.

وتابع، "الفنادق التي ستستقبل الوفود المشاركة في المؤتمر، غير متاح الحجز فيها خلال أيام انعقاد المؤتمر المقرر له من يوم 13 إلى 15مارس،  وذلك حتى تستطيع الأجهزة الأمنية، إحكام الموقف أمنيا.

والجدير بالذكر أن اللجنة الوازرية المنظمة لمؤتمر القمة الاقتصادية، قامت يناير الماضي بحجز 2000 غرفة في 10 فنادق بشرم الشيخ، لاستقبال الوفود الرسمية، وهما "الفور سيزوين وسافوي وريكسوس وماريتم جولي فيل وحياة رجنسي وكونكرد السلام وهيلتون".

ووفقا لتصريحات وزير الاستثمار المصري، أشرف سالمان، فإن الحكومة تستهدف دعوة 4500 مستثمر خلال الأسبوع الجاري، من أكثر من دولة عربية وأوربية.

تأهب أمني

ومن جانبها أعلنت مديرية أمن جنوب سيناء، حالة التأهب الأمني في المنطقة منذ فبراير الماضي، ووفقا لمصادر أمنية في تصريحات سابقة لـ"دوت مصر"، فإن 16 ألف من قوات الداخلية سيساهمون في تأمين المؤتمر.

وذكر مدير أمن جنوب سيناء، في حوار أجره "دوت مصر"، أن مديرية الأمن نشرت عدة أكمنة أمنية بطول طريق شرم الشيخ البالغ 550 كيلومترا، للتأكد من عدم تسرب أي عناصر إرهابية إلى المدينة، إضافة إلى تشديد إجراءات التأمين وتفتيش جميع المترددين على المدينة مع وضع أنظمة مراقبة في جميع أنحائها.

انتعاشة عقب المؤتمر.. هذا ما توقعه عضو جميعة مستثمري سيناء، عماد عزيز، مضيفا: "في حالة  نجاح المؤتمر فإن الوضع السياحي سيشهد ازدهارا، وارتفاعا في معدلات الإشغال السياحي خلال الموسم الذي يعقب المؤتمر  لأكثر من 70%.

وأكد عزيز أن الإشغال السياحي الحالي لا يتعدي 30%، وأن أغلب الجنسيات الموجودة من المصريين وعدد قليل من الوفود الأجنبية.