قبل أيام من انعقاد مؤتمر القمة الاقتصادية، أعلنت شركة أبراج مصر، عن استثمار نحو 4.5 مليار جنيه، في إنشاء "The Gate"، أول مشروع سكني إداري ذكي صديق للبيئة في مصر والشرق الأوسط، على مساحة 35 ألف متر مربع.

ويقع مشروع "The Gate"، في شارع النزهة، بحي مصر الجديدة، على بعد دقائق من مطار القاهرة.

وقال رئيس مجلس إدارة أبراج مصر، علي ربيع، إن الإعلان والبدء في تدشين مشروع "The Gate"، في هذا التوقيت وقبل أيام من انعقاد المؤتمر الاقتصادي العالمي بشرم الشيخ، يبعث برسائل إيجابية للمستثمرين العرب والأجانب ومن قبلهم المصريين، وتؤكد الثقة في مناخ الاستثمار المصري، والفرص الواعدة التي يتميز بها، لافتا إلى أن السوق العقاري المصري يمتلك كل مقومات النمو، ويشهد منافسة شرسة.

وأضاف، في بيان، اليوم الإثنين، أن قطاع التطوير العقاري، يعد من أهم العناصر المحركة والمؤثرة في المنظومة الاقتصادية بشكل عام، مشيرا إلى أن أبراج مصر حددت ميزانية متكاملة لــ"The Gate"، بلغت 4.5 مليار جنيه، بما يمثل دعما مباشرا للاقتصاد ومحركا للسوق في هذه المرحلة الصعبة، حيث من المتوقع أن يوفر المشروع آلاف فرص العمل المباشرة والغير مباشرة طوال فترة تنفيذه، والمحدد لها 3 سنوات تبدأ في أبريل من هذا العام وتنتهي في 2018.

وأوضح ربيع أن "The Gate"، سيكون معلما عقاريا فريدا من نوعه تسبق به مصر العاصمة الفرنسية باريس، في مجال تصميم المدن السكنية التكنولوجية صديقة البيئة، ذات الملامح المستقبلية والتي وضع تصميماتها المصمم العالمي فينسينت كاليبو، والتي تضاهي التصميما التي وضعها وقدمها في رؤيته لمستقبل العاصمة الفرنسية باريس 2050.

وأشار إلى أن "The Gate" يتكون من 7 أبراج سكنية وتجارية وإدارية، إضافة إلى فندق سياحي خمس نجوم، بالإضافة إلى حزمة الخدمات والإمكانيات الهائلة التي يتيحها المشروع لعملائه، للاستمتاع بحياتهم بعيدا عن الضوضاء وصخب العاصمة.

ويقدم "The Gate" مفهوم المنزل الذكي للتحكم في المناطق المختلفة داخل كل شقة، والتحكم درجات الحرارة والإضاءة والتهوية والرطوبة، بالاعتماد على أحدث النظم التكنولوجية، كما يقدم كافة وسائل الأمن المتقدمة، مثل نظام الحراسة وأنظمة الدخول، ونظام التخاطب السمعي والبصري، وكاميرات المراقبة للردهات العامة والمناطق الرئيسية، ونظام متطور لفتح البواب باستخدام البطاقات الذكية، ونظام لمكافحة الحريق.

 كما يمتاز المشروع بنظام موحد للاتصالات في المنازل، ومكتب استعلامات بكل طابق، ونظام تحكم في الإضاءة الخارجية، وأداة استشعار متعددة لمعرفة عدد الأشخاص في الغرف وتحركاتهم ودرجة الحرارة، بخلاف أنظمة التحكم في التدفئة والتهوية.

ويشمل "The Gate" نظاما فريدا وغير مسبوق في استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الناتجة من باطن الأرض، بدلا عن الطاقة الكهربائية بما يوفر في استهلاك الكهرباء والحفاظ على بيئة صحية، كما تم تصميم حوائط المشروع لتكون صديقة للبيئة، بما يخفض الحرارة الكلية للمباني، وتوفير بيئة ملائمة لزراعة النباتات والأشجار، مشيرا إلى أن المشروع يحتوي على حدائق مشتركة، يمكن استخدامها في التدريبات الرياضية اليومية للحفاظ على أسلوب حياة صحي.