تقرير- تامر إمام ومحمد عادل:

حركة الدولار والسياسة والخوف من الاحتيال، جعلت حركة البيع والشراء داخل مول البستان بوسط البلد، ضعيفة جدا، حيث تشعر إنك بصدد مشهد يتم تصويره بطريقة "Slow Motion"، بائعو أجهزة الكمبيوتر الشخصية "لابتوب" بلا استثناء، المستعمل والجديد، يعانون حالة ركود ثقيلة، أدت إلى تراجع شديد في مبيعاتهم، ما جعلهم أكثر حرصا في مسألة التجرؤ على شراء بضاعة جديدة، خوفا من تحمل المزيد من الخسائر.

من حيث المنافسة داخل السوق المصري، رأى البعض أن أجهزة شركات "اتش بي" و"ديل" مازالت تحتفظ بشعبيتها داخل السوق، باعتبار أسعارهما المناسبة وعمرهم الافتراضي طويل الأجل، مع العلم بأنهم يعانون أحيانا من مشكلات مع أجهزة "اتش بي" فيما يخص ارتفاع درجة حرارتها بشكل مبالغ فيه يؤثر بشدة على أدائها.

في الوقت نفسه، ذهبت مجموعة من البائعين إلى أن شركة "لينوفو" الصينية تنافس بقوة منذ العام الماضي في سوق "اللابتوب"، منطلقة نحو قمة السوق، والعوامل التي تجعل منها خصما عنيدا إمكانياتها المتطورة بالإضافة إلى الأداء الجيد، إلى جانب أسعارها المناسبة والتي تكون في متناول الجميع.

أما عن "المستعمل"، فكان هناك حالة من الإجماع شبه الكامل على أن "ديل وإتش بي" على قمة تفضيلات البائعين، باعتبار أن أسعارهما جيدة، إلى جانب الجودة العالية، أما بالنسبة لمشاكل "المستعمل"، فالأمر يختلف من شخص لآخر حسب طبيعة الاستخدام، فالبعض ركز على أن كارت الشاشة هو أكثر الأسباب التي تدفع الشخص إلى الشكوى من جهازه المستعمل، والبعض الآخر يذهب إلى أن البروسيسور قد يتسبب في سخونة الجهاز المستعمل، ما يضعف من أدائه.