مجموعة القلعة تدرس بيع مزارع دينا والرشيدي الميزان
تدرس شركة القلعة، إمكانية التخارج من الاستثمارات الرئيسية المتبقية بقطاع الأغذية في خطوة جادة لسرعة وتيرة تخفيض ديون الشركة وتحجيم المخاطر، مع زيادة تركيز الموارد المتاحة على مشروعات الطاقة والأسمنت والقطاعات الرئيسية الأخرى للشركة.
ووفقا لتصريحات العضو المنتدب للشركة هشام الخازندار الشريك المؤسس، بددراسة إمكانية التخارج كليًا من الاستثمارات التابعة في قطاع الأغذية، والتي تشمل شركة الرشيدي الميزان صاحبة العلامة التجارية الأكثر رواجًا في صناعة الحلاوة والطحينة بمصر، ومزارع دينا التي تعد أكبر مزارع الألبان التابعة للقطاع الخاص في مصر وأفريقيا وأكبر منتج للحليب المبستر في مصر.
وأوضح أن عمليات التخارج التي تُقدم عليها الشركة تهدف إلى تسريع وتيرة تخفيض ديون القلعة بالتوازي مع تمويل فرص النمو بالاستثمارات الرئيسية، وتحديدًا مشروعات قطاع الطاقة ذات الأبعاد الوطنية، ومنها مشروع شركة مشرق لتخزين وتداول المنتجات البترولية في قناة السويس ومشروعات توليد الطاقة الكهربائية تحت مظلة شركة طاقة عربية.
وأضاف الخازندار، أن هذه المستجدات من المتوقع أن تثمر عن التعجيل بعودة شركة القلعة إلى حيز الربحية خلال عام 2015 بدلاً من العام المقبل.
وأفصحت القلعة يوم الاثنين الماضي في بيان إلى البورصة إنها تسعى لجمع 300 مليون دولار تقريبًا من عمليات التخارج على المدى المتوسط.
تجدر الإشارة إلى احتدام المنافسة بمشهد الدمج والاستحواذ في مجال الأغذية المعبأة في مصر خلال الآونة الأخيرة، وهو ما علق عليه أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، مشيرًا إلى أن أكثر من جهة أبدت الاهتمام باستثمارات القلعة في قطاع الأغذية وأن الشركة ملتزمة تجاه المساهمين بدراسة جميع الخيارات المتاحة في هذا الشأن.