أرسل موظف بشركة أبل برسالة إلكترونية إلى موقع "بيزنس إنسايدر"، يوضح فيها حقيقة السيارة التي تم رصدها تتجول في شوارع ولاية كاليفورنيا الأسبوع الماضي، مؤكدا أن شركته تعمل على تطوير تقنية جديدة ستحدث طفرة في عالم السيارات، دون أن يوضح طبيعة الطفرة التي يقصدها، وفقا لما نشره الموقع الأمريكي,

وأوضح التقرير المنشور أن الموظف أكد أن حوالي 50 موظفا من شركة Tesla المتخصصة في صناعة تقنيات المركبات المتطورة، توجهوا للعمل لدى أبل، وذلك بعد أن رفعت الشركة رواتب العاملين لديها، ووصلت معدلات الحوافز السنوية بداخلها إلى 250 ألف دولار، وذلك بعد أن شهد السنوات الماضية مغادرة 150 عاملا صفوف أبل متجهين نحو العمل لدى "تيسلا".

وأشار الموظف أيضا في الرسالة الالكترونية التي أرسلها، أن الموظفين الذين انضموا لصفوف أبل مؤخرا أغلبهم يعملون في مجالات ميكانيكا السيارات والميكنة الآلية والروبوتات الصناعية.

وأشار التقرير إلى أن ملامح الموقف تشير إلى أن أبل تعمل على أحد مشروعين، إما سيارة ذكية متطورة، على الرغم من أن هذا بعيدا عن صميم تخصص الشركة، والاحتمال الثاني هو خاص باستخدام هاتفها "آيفون" كوسيلة للتحكم في السيارات الذكية الجديدة، من خلال التحكم في حركة السيارة وتتبع متغيراتها، وكذلك التحكم في تشغيل الموسيقى بداخلها، وذلك من خلال مشروع أبل CarPlay، والذي كان من المنتظر أن يخرج للنور العام الماضي، ولكن قد تم تأخير إطلاقه، إلا أنه من المنتظر أن يظهر لأول مرة في سيارة هيونداي الجديدة Sonata 2015.