كان عام 2009 بداية تخطي عدد الروس الوافدين إلى مصر المليوني سائح، لينفردوا بالمركز الأول بلا منازع حتى الآن، إذ سجلوا توافد 2 مليون و35 ألف و330 سائحا، في حين وصل عددهم في عام الذورة 2010 إلى نحو 2.8 مليون سائح.

بينما سجلت السياحة الروسية تراجعا كبيرا في عام 2011 متأثرة كباقي الجنسيات الأخرى بتداعيات ثورة 25 يناير، بنسبة 36%، لتبلغ نحو مليون و832 ألف سائح، إلى أن عادت حالة التعافي للسياحة المصرية نسبيا خلال عام 2012، ليحقق الروس توافد نحو 2.5 مليون سائح، ولكنها لم تهنأ بذلك وسجلت انخفاضا طفيفا خلال عام 2013 بنسبة 5% فقط، إذ توافد نحو 2.4 مليون سائح، تأثرا بتداعيات ثورة 30 يونيو، وهذا الصمود دون تسجيل انخفاضا كبيرا جاء نتيجة استمرار الانتعاش النسبي منذ عام 2012 حتى نهاية النصف الأول من 2013.

وكان لحادث طابا الإرهابي منتصف فبراير الماضي التأثير الأكبر على السياحة الوافدة من روسيا خلال النصف الأول من العام المنصرم، الذي شهد نحو 1.4 مليون روسي، مقارنة بالنصف الثاني الذي شهد الأزمة الاقتصادية الروسية محققا 1.7 مليون روسي.

وسجل شهر سبتمبر الماضي أعلى نسبة ارتفاع في السياحة الروسية الوافدة إلى مصر محققا نحو 305 ألف سائح، بنسبة زيادة 1039%، مقارنة بسبتمبر 2013، الذي سجل نحو 27 ألف سائح روسي، وكان أقل شهر يسجل توافد للسائحين بشكل عام في تاريح السياحة المصرية، إذ لم يشهد سوى 301 ألف سائح فقط من جميع الجنسيات.

جدول يوضح تطور حركة السياحة الروسية الوافدة إلى مصر منذ عام 2009 وحتى 2014:

جدول يوضح حركة السياحة الروسية شهريا خلال عام 2014 مقارنة بعام 2013: