بعد أن أوقفت جوجل بيعها الشهر الماضي، جاء تقرير جديد يوضح الأسباب الحقيقية وراء فشل تجربة الشركة الأمريكية داخل سوق النظارات الذكية مع نظارتها Google Glass، والتي اعتبرها البعض فور إطلاقها المنتج التقني الأسوأ على الإطلاق، وفقا لما نشره موقع "بيزنس انسايدر" نقلا عن صحيفة "ذا نيويورك تايمز" الأمريكية.

 أشار التقرير إلى نقطة حساسة، هي العلاقة الغرامية بين رئيس الفريق وأحد مؤسسي جوجل "سيرجي برين"، ومديرة تسويق "جوجل جلاس" أماندا روزنبرج، والتي ألقى على عاتقها أحد الموظفين السابقين بمعمل جوجل السري مسؤولية فشل نظارتها، حيث أكد أن سيرجي أراد أن يخرج بالمنتج للعموم كقربان محبة إلى أماندا.

وأكد التقرير أن فريق مشروع جوجل Google X، الذي كان يعمل على تطوير نظارتها الذكية، كان متأكدا من أن النظارة غير جاهزة لكشف النقاب عنها، في الوقت الذي صمم فيه برين على إتاحتها في شكل نسخة مبدئية للجمهور للحصول على ملاحظات من تجربتهم ليتم تطوير المنتج النهائي، إلا أن الجمهور والصحفيين تعاملوا مع المنتج على أنه نهائي كامل وجاهز للتقييم.

ولفت التقرير إلى أن بعض المستخدمين تفادوا استخدام النظارة لما يُقال عنها بأنها وسيلة ملتوية من جوجل للاستيلاء على بياناتهم الشخصية.

يُذكر أن الشركة الأمريكية أوكلت مسؤولية تطوير ومتابعة نظارتها الذكية إلى مدير تنفيذي سابق بشركة أبل، توني فاضيل، وهو مسؤول حاليا عن متابعة تطوير نظام "Nest" للمراقبة والتنبيه للحرائق.